الاعتداء على بدر حسون هو اعتداء على كل لبنان

محطات نيوز – عماد جانبيه

لعلنا نكتب بعد فوات الآوان، لأنه يبدو أن لا شيء سيصطلح في هذا البلد، ومع ذلك سنظل نكتب علّ من لديهم ذرة ضمير يستطيعون التحرك لإنقاذ ما يمكن انقاذه…

لن نفلسف الأمور بل سننقل مشاهدات تروي نفسها ما يرتكب بحق النجاح والسياحة والبيئة والصناعة… والسؤال الذي يسأل هل هناك من يرعى هؤلاء العناوين، في هذا العهد الجديد، عهد الاصلاح والتغيير…

يحتاج المرء الى قدر كبير من السذاجة لكي يصدق ما حصل، مؤسف حقاً ألا نشعر أننا في دولة القانون، التي تغلبت على الارهاب والفاسد والمفسد… ومقلق ألا نشعر أننا ننتمي الى مجتمع آمن…

 ان مهام المسؤولين والمعنيين، لا تكون بمشاهدة من يتمادى او يتطاول على حقوق الناس،… كما وانه مفيد من وقت لآخر العودة الى الأفلام الأميركية لنتعرف على البطولات الوهمية التي يقوم بها البعض من عنتريات تحت الف عنوان وعنوان… ولكن الذي لا يفيد الكسر والخلع والتخريب والإعتداء على املاك الناس بذهنية الغطرسة والغرور والاستكبار…. فإن الاعتداء على مؤسسة بدر حسون وأولاده هو اعتداء على الدولة والأمن وعلى كل الناس وحتى لبنان…

بدر حسون وأولاده لن يستسلموا للأمر الواقع، في وطن يعتبرونه لايموت، كم يكون لائقاً من الناس الذين استضافتهم مؤسسة وقرية بدر حسون في ان يتضامنوا واياهم في هذه المحنة التي يواجهونها من عقبات مع اشخاص، يعتمدون الفوضى والترهيب في نظامهم الحياتي، أساس…

 ليت المعنييون يتذكرون بدر حسون وأولاده، هؤلاء الناس الذين لا يتوانون عن القيام بنشاطات تذكرنا أن بلدنا مازال على خارطة الصناعة والاقتصاد والزراعة والسياحة البيئية…

ليتهم يتذكرون بداية بدر حسون الذي اعتمد الطريقة الأهلية التقليدية في محترف خان الصابون الشهير في طرابلس، وعمل على الصابون البلدي المفقود.

رغم كل هذا الحضور الأخلاقي الكريم لبدر حسون وأولاده، اتجهوا باتجاه خان الصابون في طرابلس بأنيابهم الحادة وجشع قلّ نظيره؟. حيث بغوا وتسلطوا بحمل ذات اسم العائلة وهيمنوا بإبتكاراتهم الطرق الملتوية واستعملوا الاسم التجاري لبدر حسون وأولاده (خان الصابون)، واعتمدوا محل يشابه محلات بدر حسون ليوهموا الناس أنهم يتبعون الشركة ذاتها لخان الصابون، فانشأوا مواقع واستنسخوا صوراً لها، اضافة الى صفحات وايمالات ليصدق المتسوق كذبهم، ما تسببوا بأضرار قاسية جدا مادية ومعنوية، بأعمال  وحشية وظلم، لاتمام مخططهم المرسوم لابعاد وقطع الطريق على زبائن بدر حسون واولاده، كي يتركوا محلاتهم ولسلب أموالهم… رغم الشكاوى التي  تقدم بها بدر حسون الى السلطات المعنية…

من وزارة اقتصاد في دائرة حماية الملكية الفكرية وفي مكتب الجرائم المالية ودوهموا من قبلهم وضبطت بضاعة مزورة لديهم وكشفوا عن اقنعتهم، حتى عادوا وتهجموا على محلات بدر حسون واعتدوا بالضرب على موظفينه وكسروا الواجهات الزجاجية وغيرها من محتويات المحل.

أيعقل، كل هذا مع هؤلاء المتلاعبين بمصير أصحاب الحقوق؟. الم يصل الوقت لكف شر هؤلاء المغتصبين الطامعين، وردهم على أعقابهم…

سنقول لهم ولأمثالهم…النصر سيكون حليف أصحاب الحق والحماية والقدرة الالهية الى جانب المحقين، والنصر حكماً للمنتصر، وميزان العدل في لبنان لم يغب، والقضاء سيد الموقف… وشمس الحقيقة ستشرق من جديد، وليعلموا أولئك المأخذون بجنون التسلط الذين يمنون أنفسهم الغريزية الشيطانية، أنهم ممهلون وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون…

22814332_1473916136055473_4481023559118722413_n

22814447_1473914926055594_5366978234150723785_n

22852193_1473915086055578_7616193588293096156_n

22853091_1473915139388906_106882841809795664_n

22886027_1473915106055576_6572165971560967142_n

23031345_1473914886055598_7726649436300999243_n

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إضغط هنا

أحدث المقالات