النقيب الياس عون يشارك اتحاد الصحفيين العرب في لقاء الرئيس السيسي

محطات نيوز – استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتاريخ 27 تموز/يوليو2016، بمقر رئاسة الجمهورية، وفد اتحاد الصحفيين العرب، برئاسة مؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب وبحضور كل من السادة نواب رئيس الاتحاد، والأمناء المساعدين، ونقباء الصحفيين في الوطن العربي، منهم نقيب محرري الصحافة اللبنانية الياس عون، وممثلي رواد الصحافة العربية.

وقال النقيب الياس عون في تصريح لرادار نيوز، بداية قدم الوفد التهنئة للرئيس السيسي، ولحكومة مصر، وشعبها، بمناسبة احتفال مصر باِنتصارات أكتوبر..

ثم ذكر النقيب عون، ان الرئيس السيسي، كان متفهماً، لواقع الأمة والتحديات التي تواجه البلدان العربية جميعا خصوصاً العمليات الإرهابية، التي تستهدف ضرب اقتصاد الدول العربية وحالة الأمن والامان للشعوب العربية.

اضاف عون، ان الرئيس السيسي تحدث خلال اللقاء حول أهمية الصحافة والإعلام كونهما الأن الأخطر على الشعوب إذا لم نحسن التعامل معهما خصوصا مع وجود اعلام تفاعلي متطور، وان الرئيس رحب بفكرة إيجاد ميثاق شرف إعلامي عربي، وعقد مؤتمر دولي في مصر للاعلام ومكافحة الاٍرهاب بمشاركة سياسيين ومتخصصين في مكافحة الاٍرهاب. ولقد أثنى المجتمعون على مواقف الرئيس السيسي العربية تجاه كافة البلدان دون استثناء ونظرته إلى ان الاٍرهاب الذي يضرب اي بلد عربي هو موجه للأمة العربية بأكملها.

واثناء ذلك، قال عون ان الرئيس السيسي دعا الصحفيين المصريين للتكاتف والتفاعل مع الدولة للانتصار علي الاٍرهاب، مشددا على أن الاتحاد سيظل داعما للجهود التي تبذلها الدولة المصرية لمكافحة الاٍرهاب وتحقيق الانعاش الاقتصادي والتنمية من خلال إيجاد منافذ جديدة في بلداننا للاستثمار وعودة السياحة لان ازدهار مصر هو أزدهار للأمة وقوة مصر بمثابة قوة للأمة وان شاء الله ستبقي مصر عظيمة كما عهدناها..

كما وأكد عون، على ان الرئيس السيسي عرض التطور، الذي طرأ على وسائل الإعلام والاتصال بفضل التقدم العلمي والثورة التكنولوجية أدى إلى انتشارها الواسع وجعل منها المصدر الرئيسي الذي يلجأ إليه المواطنون لاستيفاء المعلومات عن كافة الموضوعات السياسية والاجتماعية والثقافية وحتى الدينية، ولذلك فإن المؤسسات الصحفية العربية، تضطلع بدور محوري في تشكيل وزيادة وعي المواطنين بقضايا الأمة.

أشار النقيب الياس عون، كيف وصف الرئيس السيسي دقة المرحلة والظروف الحالية التي تمر بها المنطقة والتي تقتضي الالتزام “بالضمير الفكري” الذي يفرض التناول الإعلامي بموضوعية وحيادية تامة، بغية إيجاد ظهير فكري مساند للأوطان العربية في مواجهة ما تشهده من مخاطر تستهدف النيل من مقدراتها. وأشار الرئيس إلى أن تجربة السنوات الثلاث الماضية في مصر أسفرت عن رفض الشعب المصري لما يطلق عليه “الإسلام السياسي”، على الرغم من أن المصريين متدينون بطبيعتهم سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، إلا أن الوعي المصري الذي تبلور خلال الفترة الماضية كان كفيلا بالحكم بفشل هذه التجربة وعدم قابليتها للنجاح أو الحياة بعد أن ثبت أن هذا الفكر لا يعتقد إلا بصحة ذاته، وليس لديه اقتناع بإمكانية التعايش مع الآخرين.

وفي هذا الإطار، قال النقيب عون، أن الرئيس السيسي شدد على أهمية تصويب الخطاب الديني لإيضاح حقائق الأمور، والتأكيد على أن ما تشهده بعض دول المنطقة من أعمال القتل والتدمير ليست من الدين في شيء، ولكن الممارسات الخاطئة هي المسؤولة عما آلت إليه الأوضاع في المنطقة.

وختم النقيب عون قوله، ان جميع الحاضرين اعربوا عن تمنياتهم، لجهود السيد الرئيس والحكومة المصرية، أن تتكلل بالنجاح، لتحقيق التنمية الشاملة. منوهين إلى الدور الريادي لمصر في المنطقة وارتباط أمن واستقرار الدول العربية بها. بالاضافة الى أهمية الدعم المصري لاتحاد الصحفيين العرب ليساهم بدور فاعل في هذه المرحلة الفارقة التي تشهدها المنطقة.

وأضافوا أن مصر هي الدولة النموذج التي تحذو دول المنطقة حذوها، ومن ثم فكلما كانت مصر أكثر أماناً واستقراراً، وكان شعبها متمسكاً بوحدته، كلما ساعدت دول وشعوب المنطقة على نبذ التطرف والتعصب، سواء كان مذهبياً أو عرقياً.