اسدال الستارة عن حياة المسرحي الساخر عبدالله النبوت ومراسم الجنازة عند الواحدة ظهرا في برمانا

محطات نيوز –  غيب الموت ليل السبت الناقد الساخر ومؤسس مسرح “الساعة العاشرة” عبدالله النبوت الملقب ب Dudul تاركا وراءه 40 مسرحية ساخرة من الحركة السياسية اللبنانية، زوجته بوليت الياس مقنص، يحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الأولى من بعد ظهر اليوم الاثنين في كنيسة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس، برمانا، ثم ينقل الجثمان الى مسقط رأسه اميون في الكورة حيث يوارى في مدفن العائلة.

تقبل التعازي قبل الدفن من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر والثلثاء والاربعاء 30 و31 منه من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ولغاية السادسة مساء في صالون كنيسة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس، برمانا.

والفنان الراحل توفي عن عمر يناهز 76 عاما وهو من اسس مسرح الساعة العاشرة الساخر سنة 1962 وقد عرفه الجمهور اللبناني بمسرح القوالين والتي كان من روادها: إيفيت سرسق، وغاستون شيخاني، وبيار جدعون وسيسيل جدعون ، عبدالله النبوت (دودول ) ومن بعدهم برع في الفن الساخر وسيم طبارة، وسامي خياط، والياس الياس، ومحمد شبارو، وكريم أبو شقرا، ونبيه أبو الحسن قبل أن يتخذ منحى آخر من الفن المسرحي مع أنطوان غندور. فكان مسرح الساعة العاشرة نسخة ملبننة لمسرح “الشانسونييه” الفرنسي الساخر، والذي كان مؤشرا ديموقراطيا لرحابة صدر السياسيين اللبنانيين، الذين كانوا يتقبلون السخرية منهم بضحكة عريضة في ظل رقابة متسامحة نسبيا.

استمر دودول بعمله حتى اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، وعاد بعدها الى المسرح بعمل فني حمل عنوان “كان يا مكان” سنة 1978 ليغادر من جديد تاركا أرشيفا محفوظا في قلوب اللبنانيين الذين عاشوا هذه الحقبة وصورا كثيرة تتشارك الحرب والاهمال جريمة محوها.

احترف Dudul النقد وهو طالب في كلية الهندسة وحامل شهادة دراسات عليا في العلوم الاقتصادية، فحضره السياسيون منتظرين ما في جعبته من نكات ستطالهم من اعداده وبيار جدعون وغاستون شيخاني باللغتين الفرنسية والعربية.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات