محطات نيوز – كشف المنتج والمخرج ايلي معلوف انه كان بصدد خوض التجربة السينمائية الأولى له بعد تاريخ درامي طويل، وإنه كان بصدد تقديم عملا سينمائيا له خلفية دينية وهو “ابنة الوادي” الذي يتناول حياة القديسة مارينا في وادي قنوبين، لكنه صرف النظر عن هذا المشروع مؤقتا بحكم الظروف الإنتاجية الصعبة.
وقال في حديث ل”الوكالة الوطنية للاعلام – الصفحة الفنية” ان “لديه برمجة للمباشرة في نصر وهو الذي يحضر ميدانيا للدخول الى تصوير مسلسل “كل الحب كل الغرام” وهو تاريخي ضخم كتبه المرحوم مروان العبد بتأن وبعمق لكن الموت لم يمهله من وضع الخاتمة له في الحلقتين الأخيرتين، هذا المسلسل سيكون من بطولة كارول الحاج فيما البطل الذي سيقف في وجهها لم يحسم اسمه بعد. ويضم الكاستينغ نحو 350 دورا وشخصية حدد منهم فادي ابراهيم، هيام ابو شديد، وفاء طربيه، خالد السيد، جو طراد وغيرهم من مخبة ممثلي لبنان.
معلوف ردا على سؤال حول انتقاده كمخرج أكثر من انتقاده كمنتج، انتقد طريقة النقد في أغلبية الصحافة اللبنانية ومعرفتهم باللغة الإخراجية، غامزا من قناة عدد كبير من الصحافيين الذين يعملون في شركات منافسة لشركته، فما أن يظهر العمل في حلقته الأولى حتى تبدأ الحملة المبرمجة عليه.
وتابع: “ورغم ذلك تبقى مسلسلاتنا تتصدر قائمة أهم خمس مسلسلات جماهيرية عرضت على ال”ال.بي.سي” وتحقق نسبة مشاهدة عالية عندما تعرض مرة جديدة.
ويعود الى النصوص التي أصبحت ملكا لشركته أي شركة “فينيكس بيكتشرز” ويقول: “هناك رصيف الغرباء للكاتب طوني شمعون وهو من أكثر الكتاب الذين أنتجنا لهم ولولا التباين الذي حصل بيننا وتجاوزناه في الفترة الماضية كنا بدأنا بتصويره، هناك أيضا عملا دراميا كتبته الممثلة فيفيان انطونيوس سيكون من بطولة الممثلة نيكول طعمه لكن لم نحسم اسم البطل بعد”.
كذلك هناك مسلسل “اربع ستات برات البيت” للكاتب الراحل مروان العبد ومسلسل “رياح الثورة” عن يوسف بك كرم” إضافة الى نصوص لكتاب جدد.
ويعترف معلوف ان الموسم الدرامي السنة لم يكن ناجحا كالمواسم السابقة، ويعترف ايضا بأن نسبة المشاهدة على المسلسلين اللذين عرضا السنة “ذات ليلة” و”الحرام” لم تكن على غرار النقاط الارزة والتي تجاوزت العشرين بنقاط عديدة لا سيما “عندما يبكي التراب” و”ياسمينة” الذي يصفه بالعمل الإستثنائي الذي لا يقارن مع أعمال أخرى، كذلك النسبة المهمة من المشاهدة التي حققها مسلسل “شوارع الذل”.
ولا يتهرب المخرج معلوف من الإجابة على سؤال يتعلق بعدم نجاحه في تجربة استاذ الإخراج في شركته لمخرجين غيره من فادي ابراهيم الى كارولين ميلان ويوسف شرف الدين ورندلى قديح فيقول: “كل هذه الأسماء احترمها، فالممثل فادي ابراهيم ممثل كبير وصديق كبير ورندلى قديح كانت طالبة في الجامعة حين وافقت على طلب المخرد الراحل انطوان ريمي وجعلناها بطلة للمرة الأولى في مسلسل “حكاية أمل”. الصداقات لا علاقة لها باللغة الإخراجية وبرؤيتي كمنتج لأعمالي على الشاشة، لا ينكر ان كل ماحضره في الصالات السينمائية لم يعجبه وانه ينسحب من أكثرية هذه الأفلام من الربع ساعة الأولى فهو عمل مساعد مخرج في السينما لأكثر من 35 فيلم ويرى ان هذه الأعمال ليست من صنف السينما أقله التي تجذبه، يعترف ايضا ان لديه لائحة سوداء يضع عليها أسماء كثيرة من الممثلين الذين يعانون من مرض “قلة الوفاء”.