الجراح: عون حريص على إعادة العلاقات اللبنانية الخليجية وحملة سكر خطك مستهجنة في توقيتها

محطات نيوز – اعتبر وزير الاتصالات جمال الجراح في حديث الى اذاعة “صوت لبنان 100,3 – 100,5″، أن “حملة سكر خطك مستهجنة في توقيتها لان هناك حكومة جديدة وعهدا جديدا، مع العلم أن ما يتم الاعتراض عليه مضى عليه عشر سنوات وهذا ما يثير الاستغراب والتساؤل”.

وقال: “كانوا يستطيعون مقاربة الأمر بطريقة مختلفة والمطالبة ببحث هذا الامر مع المعنيين في الوزارة ليجدوا ما اذا كان هناك من حلول لهذه المسألة”، معتبرا ان “وراء الحملة جهات سياسية معينة وان الاهداف سياسية للنيل من الحكومة أو العهد في بداية عمله”، رافضا الكشف عن هوية تلك الجهات، مشيرا الى ان الأسماء التي تقف وراء الحملة تدل عليها.

ورأى ان “خفض الاسعار في الخليوي يكون بناء على دراسة معينة فاذا كانت هناك امكانية للتخفيض سنخفض، واذا لم تكن هناك امكانية لن نخفض لان الاسعار مبنية على سلة الخدمات التي تقدمها الشركات للمواطنين”.

وأعرب عن اعتقاده ان زيارة الرئيس ميشال عون للسعودية تحمل رسائل سياسية معينة، وقال: “ان العلاقة بين لبنان ودول الخليج يجب ان تكون طبيعية فنحن امام مرحلة جديدة من اعادة التعاون مع السعودية”.

وعما اذا كان “المستقبل” سيتبنى مشروع الرئيس نبيه بري المختلط على اساس التأهيل في القضاء كقانون للانتخاب، أكد ان هناك المشروع المختلط مع “القوات اللبنانية” و”الحزب التقدمي الاشتراكي”، معتبرا ان “الفروقات مع مشروع الرئيس بري ليست كبيرة ويمكن العمل على تقريب وجهات النظر، أما التأهيل على مستوى القضاء فقد يبحث في كتلة “المستقبل” ولكن ليس من قرار نهائي في هذا الموضوع.

وفي حديث الى اذاعة “الشرق” أكد الوزير الجراح أن “رئيس الجمهورية ميشال عون الذي يزور المملكة العربية السعودية حريص على إعادة العلاقات اللبنانية – الخليجية إلى طبيعتها، وأنه يعي تماما أن المملكة السعودية كانت من اهم الدول التي وقفت إلى جانب لبنان في كل محطاته منذ إنتهاء الحرب الأهلية وحتى اليوم أكان في مشروع إعادة الإعمار مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري وما تلا ذلك من محن مرت على لبنان، متوقعا ان تكون نتائج الزيارة ايجابية.

وقال: “الامير خالد الفيصل عندما زار لبنان قال كلاما سياسيا مهما حول أمن وإستقرار لبنان واللبنانيين، ونعلم تماما أن السياحة الخليجية كانت رافعة لبنان الأساسية في إقتصادنا الوطني وأتوقع أن الملك سلمان والقيادة السعودية حريصة على إعادة الأمور إلى حيث يجب أن تكون”.

وعن الدورة الإستثنائية لمجلس النواب لإعداد قانون جديد للإنتخابات قال: “إن المشاريع المطروحة وأهمها المشروع المختلط الذي تقدم به تيار المستقبل والقوات اللبنانية والحزب التقدمي يقابله أيضا مشروع مختلط قدمه الرئيس بري”، معتبرا ان “الفروقات بسيطة ويمكن حلها وبإمكاننا الذهاب إلى الإنتخابات بموعدها وإما بتأجيل تقني بسيط”، مؤكدا أن هناك “نية لدى تيار المستقبل لإنجاز قانون جديد مع الحرص على إجراء الإنتخابات في موعدها”.

وعن المطالب لتحسين خدمات الإنترنت وتخفيض أسعار الرسوم على المكالمات والإشتراكات، أشار إلى أنه “بالنسبة لنوعية الخدمة وسرعة الإنترنت فهناك عمل جدي بدأ منذ اليوم الأول مع فريق من الخبراء في الوزارة وفي الشركات لإنجاز مشروع الفور جي مع نهاية الشهر الحالي أو حتى الخامس عشر من شباط كحد أقصى وعلى مساحة 85 بالمئة من لبنان”، مؤكدا أن هناك جهدا جديا لوضع خطة قصيرة الأمد لتحسين خدمة الأنترنت وستتضاعف قوته خلال فترة أسابيع”.

وعن الحملة التي شنت على شركة الخلوي لتخفيض الأسعار، رأى أنه “منذ اليوم الأول لهذه الحملة حول كتابا لشركات الخلوي لدراسة الموضوع من الناحية المالية وسنعمل على تركيز الأسعار في أسرع وقت، كما طلبت دراسة مفصلة حول الموضوع المالي لأنه عندما يتخذ أي قرار بهذا الشأن يجب أن يكون مبنيا على الأرقام”.

وأوضح انه منذ اليوم الأول لتسلمه مهامه في الوزارة طلب من “الشركات إيجاد سلة متكاملة بأسعار معقولة جدا لتقديمها للطلاب وللجامعيين بناء لتوجيهات الرئيس الحريري لمساعدتهم في دراستهم وللحصول على المعلومات اللازمة ولتعلمهم من خلال الإنترنت، وإذا كانت هناك من أهداف سياسية وراء هذه الحملة فهذا أمر لا يعنيني كثيرا بقدر ما يعنيني الأرقام ومصلحة الدولة”.

وعن موقع لبنان في قطاع الإتصالات قال: “ليس كما يجب وأعد الشباب اللبناني أنني أتفهم مطالبهم وسنعمل على تحسين نوعية الخدمة وعلى تحسين الإتصالات وبذل الجهود الممكنة لتحسين هذا القطاع الذي يحتاج إلى الكثير للإستثمار فيه كما ان له مردودا مستقبليا ويحتاج أيضا إلى وقت، مكررا أنه خلال أسابيع سوف تتحسن خدمة الإنترنت مع وجود خطة لتحسين نوعية التواصل”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات