السفير السوري :هناك من خطط بسوء نية لتراكم هذه الاخطار على لبنان ولزيادة اعداد النازحين السوريين

محطات نيوز – استقبل السفير السوري علي عبد الكريم علي، “اللقاء الوطني” برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد، في دارة السفارة في اليرزة. وجرى خلال اللقاء بحث في المستجدات اللبنانية والسورية.

وصرح مراد بعد اللقاء: “جئنا نعلن تأييدنا للانتصارات التي يحققها الجيش السوري حاليا في درعا والقنيطرة، ونستنكر هذه الحرب الكونية التي شنت على سوريا، وقد استطاعت سوريا واستطاع النظام السوري ان يصمد امامها ويحقق انتصارات. كما تطرقنا الى العلاقات اللبنانية-السورية وضرورة عودتها كما كانت في السابق، علاقات مميزة، ولا يكون لبنان مقرا أو ممرا للتامر على سوريا.

وما زلنا في لبنان متمسكين بمقولة النأي بالنفس التي أدت الى الضرر على الصعيد اللبناني، وهذه سياسة خاطئة”.

أضاف: “استنكرنا موضوع سمات الدخول للسوريين، فالسوريون واللبنانيون شعب واحد، ويجب أن تكون المعاملة على الحدود مع السوريين أفضل”.

ثم قال علي: “إن ما يخوضه الجيش والشعب والقيادة السورية ينوب عن الامة كلها، لأن ما تواجهه سوريا لا يستهدف دور المنطقة وثرواتها وحضارتها، لذلك المقاومة التي حضنتها سوريا الآن يتكامل محورها في مواجهة هذا المدى التكفيري الذي تأكد للجميع أنه الوجه نفسه للعدوان الإسرائيلي التكفيري في القنيطرة والجولان وعلى الحدود الأردنية والفلسطينية، وانتصارات الجيش والحاضنة الشعبية تبشر بنهاية هذا المشروع الجهنمي وهذا الذعر الذي يعبر عنه الاعلام الإسرائيلي، وهو مؤشر للنصر الأكيد والقريب والمتلاحق لهذا التكفير وللمخطط الذي يقف وراءه العدو الصهيوني.

إن ذعر هذا العدو الصهيوني هو المؤشر الحقيقي لما ننجزه وما تحققه سوريا طوال أربع سنوات، شعبا وجيشا وقيادة وأصدقاء وحلفاء، لذلك التكامل بين سوريا ولبنان هو في مصلحة الشعبين”.

ورأى أن “الإرهاب الذي يعانيه لبنان أوجدته سياسة النأي بالنفس، فهذا الإرهاب جاء عبر المعابر غير الشرعية وبتحريض وبسياسات خاطئة، وان بحسن نية، ولكن بتقديري ان هناك من خطط بسوء نية لتراكم هذه الاخطار على لبنان ولزيادة اعداد النازحين السوريين وتحريضهم على المجيء الى لبنان. إن المخطط يريد تفكيك المنطقة، ولكن بحمد الله يعود لها وهجها الآن”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات