محطات نيوز- مرصد الحراك المدني يدعو القوى الأمنية لتوخي الحيطة والحذر في التعاطي مع الناشطين، | Mulhak – ملحق أخبار لبنان والعالم العربي
عقد “مرصد الحراك المدني” اجتماعه الدوري اليوم، واصدر بعده بيانا شكر فيه “وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة على مداومتها تغطية الحراك المدني المستمر منذ اللحظة الأولى لإنطلاقته”.
وتوقف عند “المعاناة المستمرة لأهالي العسكريين المختطفين في جرود عرسال منذ أكثر من سنة، وعند الغياب الكامل للسلطة عن معالجة هذا الملف الحيوي والأساسي، وأعلنوا عن تضامنهم الكامل مع العسكريين وأهاليهم في مطلبهم المحق باستعادة أبنائهم، فالمؤسسة العسكرية كانت وستبقى الضمانة النهائية للجمهورية اللبنانية، وكلنا ثقة بها، وممنوع مس هيبة الجيش والدولة عبر استمرار اسر جنوده”.
واستنكر المرصد “توقيف عدد من زملائهم على خلفية مشاركاتهم الحراكية وبمسميات عدة، وخصوصا توقيف الناشطين وارف سليمان وبيار حشاش وأسعد ذبيان ونديم زيتون، وأعادوا تأكيد الثقة بالقضاء اللبناني المستقل والنزيه والشريف، والذي لا يخضع للاملاءات السياسية. وأعلنوا رفضهم منطق الإعتقالات العبثية، ولعبة لي الأذرع”.
وأهاب بالأجهزة الأمنية “توخي الحيطة والحذر في التعاطي مع الناشطين، وعدم الإنجرار إلى التعاطي الكيدي معهم، خصوصا وأن النهج الحراكي في محاربة الفساد وفضح الفاسدين سيجعل منه في تماس يومي مع حيتان المال والسلطة، ومن المؤكد أن المتضررين من كشف الفساد سيقومون بتحريك كل ما ملكت أيديهم لمحاولة التعمية على الحقائق، وحرف الأنظار عن بؤر الفساد والمفسدين”.
وذكر ان “العلم اللبناني أكبر وأعظم وأعلى وأهم وأشرف وأنزه من أن يتم تحقيره، وهو رمز الدولة اللبنانية ومؤسساتها، تلك الدولة التي سعينا ونسعى جاهدين للحفاظ عليها، فمن يحقر العلم والدولة، هو الذي يقبل أن تبقى الجمهورية بلا رئيس لأكثر من خمسمائة يوم، ويقبل باستلاب حق الشعب اللبناني في إنتخاب ممثليه في مجلس النواب بذرائع واهية”.
وتوقف المرصد “عند ما حصل في جلسة لجنة الأشغال العامة بين من يفترض انهم من نخبة الشعب اللبناني، وممثلوه في مجلس النواب، مما ذكر بما يحصل في برلمانات الدول المتخلفة والطارئة على الديمقراطية”، موضحين لكل من شاهده انه “لا يمثل أبدا القيم اللبنانية، ولا الشعب اللبناني، ولا البرلمان اللبناني”.
وشدد على “ضرورة أن تبادر الحكومة لتحمل مسؤولياتها في رفع النفايات من الشوارع، وعقد جلسة حكومية خاصة لهذا الأمر”، مؤكدين أن “مشكلة الحكومة ليست مع الحراك المدني، بل مع عجزها في مخاطبة الشعب”.
وتوقف عند ما يحصل من “تجاذب على طاولة الحوار الوطني، فاكدوا “ضرورة الحوار وأهميته، لكونه ينفس الإحتقان بين الاطراف المتنازعة”، متسائلين عن “السقف الزمني للحوار”، معتبرين ان “إفشال الحوار هو إستدراج للوصاية الخارجية على لبنان”.