Mahatat News
محطات نيوز- رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن “دول الغرب كانت تبحث الأسباب الموجبة لتوقع الاتفاق النووي وليس الأسباب الموضوعية ومن هنا ضرورة المؤتمر”
واعتبر في كلمة له خلال مؤتمر “التداعيات الاستراتيجية” للإتفاق النووي في معراب أن “الاتفاق سيجمّد المشروع النووي الإيراني مقابل الإفراج عن اموال عائدة لإيران”، لافتا الى أن “الاتفاق أعطى شيئاً ملموساً وفاعلاً وجدياً وهو مليارات الدولارات لإيران مقابل لا شيء”.
وأضاف “إيران اجلت مشروعها للوقت الحالي في حين انها حصلت على 50 مليار دولار وفوقهم العشرات من المليارات الآخرين”، متسائلا ” ماذا لو حصلت إيران على قنبلة نووية فهل تستعملها في سوريا مثلاً؟ “، وتابع “لنفترض ان ايران التزمت بوقف السعي إلى سلاح نووي فيمكنها الاستئناف في اي وقت تريد “.
وأشار جعجع الى أن ” اوباما كان يضع المجتمع الدولي امام خيارين اما الحرب او الاتفاق في حين انه كان يمكن فرض عقوبات وحصار كامل على إيران”، معتبرا أنه من “الواضح ان الاتفاق لم يكن مبنياً على معطيات واقعية وأظهر ان الإيرانيين يعملون بذكاء وعلى مهل “.
كما رأى أن “الاتفاق النووي ليس خطأً تاريخياً بل خطيئة تاريخية”، وقال “الافتراض ان الاتفاق سيعقلن إيران في المنطقة هو خاطئ وهذا جلي في الأربعة أشهر الأخيرة “.
وتابع “البرنامج الإيراني بدا مع الرئيس خاتمي الذي يعتبر من أكثر الرؤساء المعتدلين لذا الموضوع يتعلّق بالنظام كله، وكافة المؤشرات تدل ان إيران ما بعد الاتفاق هي ذاتها ما قبله”.
وفي الختام تمنى جعجع ان يكون كلامه خاطئاً و”إلا ستكون تداعياته سيئة على مستوى المنطقة كلها”.
