بري رئيسا للمجلس البرلماني العربي للمرة الثانية

1445093937_[1]محطات نيوز-   انتخب المؤتمر البرلماني العربي الطارىء المنعقد في مبنى الأمم المتحدة في جنيف رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري رئيساً للمجلس البرلماني العربي بالاجماع للمرة الثانية، ويتسلم مهامه ابتداءً من اول شهر آذار المقبل

وترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري ، اجتماع مجموعة البرلمانات الاسلامية المشاركة في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي، في مبنى الامم المتحدة في جنيف، وجرت مناقشة الوضع في القدس وفلسطين.

والقى الرئيس بري كلمة جاء فيها: “اريد ان القي كلمة في موضوع فلسطين وقوفا واحتراما. في المؤتمر الاول لدعم القضية الفلسطينية الذي انعقد في طهران قبل سنوات طويلة، صعد الى المنبر المرحوم السيد فيصل الحسيني رئيس مؤسسة بيت الشرق في القدس آنذاك. واعلن سلفا انه لن يكتفي في الوقت المخصص للتحدث، وهو القادم من القدس. يومها حذرنا السيد فيصل من تهويد القدس، مخطط يمضي قدما، وان المطلوب اجراءات عاجلة على مستوى اقامة العائلات العربية وعلى المستوى الاقتصادي والمعيشي وعلى المستوى التربوي. اليوم نحصد ما حذرنا منه فيصل عبدالقادر الحسيني”.

اضاف: “في اسطنبول وفي اثناء احد اجتماعات اتحاد برلمان الدول الاسلامية احضر الوفد الفلسطيني خبيرا شرح لنا ما تقوم به سلطات الاحتلال من استيطان حول القدس والحفريات التي تقوم بها او التي تهدد القدس. وها نحن اليوم امام هذا التحدي الاكبر. التقسيم الزماني للمسجد الاقصى الكريم، والاطواق الاستيطانية تطوق القدس، وتهويد المدينة جار على قدم وساق، وابناء القدس يجردون من هوياتهم الشخصية، وتحدد ساعات تجوالهم كما تحدد ابواب الدخول وممراته الى المسجد الاقصى. سلطات الاحتلال تواصل تهويد الطابعين الاسلامي والمسيحي للقدس، وبصفة عامة الغاء الطابع العربي للمدينة. ان الارهاب الداعشي الاسرائيلي يستهدف الآثار كما التراث الانساني والطابع العربي للمدينة واماكن الصلاة ودور العبادة. انه يستهدف اولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين. ان اللصوص انفسهم الذين طردهم المسيح عليه السلام يعودون اليوم لطرد المؤمنين من بيوت الله عز وجل. ان المسألة ليست عاطفية وهي لا تستدعي الحمية الاسلامية والنخوة العربية، بل الصناديق العربية التي أسست من اجل القدس لترميم ابنيتها ومساعدة سكانها على المقاومة”.

وتابع الرئيس بري: “ادعو الى انشاء صندوق برلماني هذه المرة يصرف عبر لجنة برلمانية ومقدسية للحفاظ على بناء المسجد الاقصى المبارك وترميمه ودعم صمود المقدسيين في ارضهم. لقد اقام الاحتلال جدار الفصل العنصري على ايامنا، وعزلت عن انحاء فلسطين، وعلى ايامنا انتشر الاستيطان، وعلى ايامنا تحولت فلسطين معتقلا كبيرا. واحتلت غزة من الخارج ودمرت وهي لا تزال تنتظر البناء. لكن على ايامنا انتصرت ايضا المقاومة في فلسطين ولبنان. وعلى ايامنا ولد اطفال الحجارة وقام الشعب الفلسطيني ليقاوم المخرز بالعين والفأس والدمعة، واعتى الآت الدمار والقتل بالسكين. ان حكومة العدو المصغرة تسمح للجلادين الصهاينة من قوات الاحتلال باطلاق النار على راشقي الحجارة وعلى المقاومين بالسكاكين. اوروبا، نعم اوروبا، تقاوم شراء بضائع المستوطنات، ونحن مطالبون بالموقف، بالقرش، لدعم الشعب الفلسطيني. ما هو مطلوب يستدعي رسم برنامج فلسطيني، ولكنني نيابة عن شعب لبنان المقاوم اعلن اننا سنبقى ننحاز الى اماني الشعب الفلسطيني، وعندما تفرق الفلسطينيون اليوم تفرقنا كعرب وكمسلمين ومسيحيين.
نبقى مع الشعب الفلسطيني الواعد وحقه في التحرير واقامة دولته فلسطين وعاصمتها القدس”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات