محطات نيوز- تقرير – احمد عثمان
إنجازٌ جديد يسجل للعين الساهرة على حدود الوطن إنهم جنود الامن العام المجهولين الذين تعلموا العمل بصمت وفق التعليمات الصارمة التى يتلقوها من “اللواء عباس ابراهيم ” بالعمل بعيدا عن ضوضاء الاعلام لأن التضحيات من اجل الوطن لا تحتاج الى هرتقه وزوبعه إعلامية .
منذ خمسة عشر يوما والتحقيق مستمر مع الخلية الداعشية التى تساقطت “كحبات الارز” بيد الامن العام بعد ما كانوا تحت مجهرها الامني والمتابعة الامنية التى توصلت إلي ان هناك أفراد من الخلية ينون الهرب الى خارج البلاد بعد القيام بتنفيذ اعمال ارهابية تطال امن وسلامة الوطن .
حلم الاماره الاسلاميةلم يتمكن هؤلاء الارهابين من تنفيذ الحلم الذي يحلمون به وهو القيام باقامة الامارة الاسلامية وإعلان البيعة لتنظيم داعش
بعد ان يقوموا بتنفيذ عمل اجرامي كبير يطال اكثر من منطقة واكثر من موقع امنى ومراكز تابعه للجيش وكيف يتم لهم ذلك واعين الامن لهم بالمرصاد.
وفي معلومات خاصة لمحطات نيوز أنّ المديرية أوقفت قبل خمسة عشرة يوما الشقيقين جهاد وزياد كعوش وآخرين بتهمة تأليف خلية مرتبطة بـالدولة الإسلامية”، مشيرةً إلى أنّ جهاد يشغل منصب “الأمير الشرعي” للتنظيم داخل مخيم عين الحلوة.
وقد اعترف الموقوفان بأنّ الخلية وضعت رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق أسامة سعد تحت المراقبة، تمهيداً لاغتياله بمساعدة كل من محمد المقدح وهشام قدور وكانت العملية لا تزال قيد المتابعة.
المقدح وقدور زودوا كعوش بأحزمة ناسفة لتنفيذ عملية انغماسية في حواجز للجيش عند مدخل مخيم عين الحلوة، وأقرّا بالتخطيط لاغتيال القيادي الفتحاوي محمود عيسى المعروف “بـااللينو” المعروف بعدائه
للإسلاميين في مخيم عين الحلوة والذي تصدي لهم في اكثر من معركه فى عين الحلوة كذلك اعترفوا بتجنيد انتحاريين والتخطيط لتفجير ثكنة الجيش في صيدا، واستهداف حواجز الجيش ومجمع الزهراء في المدينة ومجالس عاشورائية في الضاحية .
وخلال التحقيقات المكثفة مع كعوش إخوان اعترفا أيضاً على آخرين بين انتحاريين وعناصر في الخلية هم موجودون داخل المخيم، من بينهم هلال محمد هلال وعصام أبو خشب اللذان أرادا تنفيذ عملية انغماسية في حاجز للجيش في التعمير، رداً على توقيف سجى الدليمي زوجة البغدادي، لكن هيثم الشعبي منعهم من ذلك.
كيف تم توقيف زياد كعوش وشقيقه
تمت عملية توقيف زياد كعوش بعد ان حاول تغير بعض ملامحه وحلق ذقنه وأرتدي ثيابا عادية غير تلك التى يرتديها الاسلاميون وقام بتزوير جواز سفر حيث حاول السفر عبر مطار رفيق الحريري متجها الى قبرص ومنها الى تركيا.
ولم تكن رحلة زياد كعوش الى تركيا هي الاولي فقلد زارها مرة سابقة عام 2014 ومكث في عاصمتها الرقه والتقي فيها “أبو ايوب العراقي وابو براء اللبناني” وهو محمد عمر الايعالي من القبة المسؤول عن الملف اللبناني في التنظيم وعرض عليه الاخير تشكيل غرفة عمليات موحدة للتنظيم في عين الحلوة وباقي المخيمات، فيما طلب هو التمويل والسلاح.
وبعد يوم واحد انتقل الى حلب حيث التقى الناطيق الرسمي باسم التنظيم ابو محمد العدناني قبل أن يعود الى لبنان وتبدأ قصة شد عصب التنظيم
وعندما جائته التعليمات الجديده بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا في العام الماضي وجاءت ساعة الصفر كان المذكور اعلاه تحت أعين الامن العام اللبناني في كل تحركاته زياد كعوش كان قد اتفق قبل خروجه من المخيم مع عماد ياسين المسؤل العسكري السابق “لجند الشام سابقا” ويحي منصور بان يتولوا هم قيادة العمل والمبايعة للدولة الاسلامية في لبنان وإلاعلان عن الامارة الاسلامية .
بعد تنفيذ العمل الاجرامي الذي لم يكتب له النجاح فالله حمى لبنان وشعبه بايدي عناصر وضباط الامن العام لان هذا العمل الاجرامي كان سيدمر لبنان وياخذه الى أتون الحرب الطائفية وسيضر بالمخيمات الفلسطينية التى هي برئية كل البرائه من هؤلاء المتلطين بزواريبها متخذين مئة الف نسمة رهائن لهم .
أمّا جهاد وبحسب اعترافاته أمام الامن العام فقد اعترف بانه سبق وتوجه الى سوريا عام 2013 وتحديداً إلى القلمون عبر عرسال، وهناك انضم الى جبهة النصرة وبعدها انتقل الى داعش وتعرف على أبو ايوب العراقي الامير العسكري للتنظيم، الذي كلفه بتجنيد عناصر في عين الحلوة.
تشكيل الخلايا النائمة
كيف تشكلت الخلايا النائمة لهذه المجموعة لم يكن بالصعب على من اتقن الاجرام وتنفنن به بان يجند اشخاصا يكونوا جنودا لمهمته الاجرامية فكانت البداية مع احداث طرابلس ومعارك ومعارك بحنين مع الجيش اللبناني المهمة الالولى لهذه المجموعة، حيث طلب منهم أبو البراء اللبناني العمل على تأمين منازل آمنة داخل المخيم لإيواء العناصر الفارة، وبالفعل هذا ما تم حيث جرى تأمين بطاقات مزورة بالتنسيق مع محمد علي جوهر شقيق عبد الغني جوهر بصفته مسؤول مقاتلي داعش في الشمال.
وتتألف الخلية من لجنتين واحدة أساسية وأخرى فرعية:
تتضمن الاساسية:
– الفلسطيني عماد ياسين، ملقب بأبو هشام وهور رئيس اللجنة.
– الفلسطيني يحي المنصور، ملّقب بأبو محمد عبد الحي وهو المسؤول العسكري.
– اللبناني محمد علي جوهر الملقب بأبو زبير، وهو المسؤول عن التنسيق مع مجموعات داعش في الشمال.
أمّا اللجنة الفرعية فتتألف من:
– الفلسطيني اللاجىء في لبنان جمال رميض الفارس، الملقب بأبو محمد الشياشاني: مسؤول التدريب.
– الفلسطينين اللاجىء في لبنان محمود محمد برقاوي الملقب بأبو جويرية: مسؤول إداري.
– الفلسطيني اللاجىء في لبنان جهاد فضل كعوش الملّقب بأبو صالح: المسؤول الشرعي.
ولدى كل هؤلاء مجموعة أو أكثر تقوم بتنفيذ عدد من العمليات الامنية وباتت أسماؤهم معروفة غالبيتهم موجودين في المخيم، لكن الافت أن مجموعة عماد ياسين لم يعرف أي من المتمين اليها، وهي الأخطر أمنياً.
وتعمل هذه المجموعتين في الشأن الشرعي والتدريب، أمّا التمويل فكان يأتي من الرقة عبر تركيا، آخرها حوالة عبر “وسترن يونين” قيمتها ثمانية الاف دولار لصالح محمد علي جوهر.
الختام
الى متى ستبقى هذه الايدي الاجرامية تحظي بغطاء والى متى ستبقى المخيمات الفلسطينة وخاصة مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا رهينة هذا التوتر والعمل الاجرامي الذي اصبح يشكل خطرا ليس فقط على مدينة صيدا بل اصبح يطال كل لبنان وحتى الشرق الاوسط استئصال هذه الفئة لا يحتاج الى قرار سياسيى ولا يحتاج الى نهر بارد اخر ولا الى تدمير مخيم . فالتعاون الامنى الفلسطيني اللنباني قائم على قدم وساق ولكن القرار ا السياسي هو من يغيب اى عملية استصال قد يقوم بها الجيش اللبناني واول المطالبين لاسئصال لهذه الفئة هم الفلسطينيون لانهم الاكثر تضررا بامنهم وحياتهم الاقتصادية وهؤلاء ليسوا جميعهم بفلسطينين بل هم عباره عن خليط من لبنانين وعرب مطلوبين للجيش اللبناني لقيامهم باعمال ارهابية