By مكتب التحرير 
محطات نيوز- تكرر مشهد ظهور القوات الخاصة التابعة لحزب الله والتى تسمي “ايغوز” خلال المسيرة العاشورائية في شوارع الضاحية الجنوبية وقد اضيف عليها فرقة جديده وهى فرقة التشويش على المتفجرات وتعطليها إضافة الى وحدة التدخل السريع “إيتكرر مشهد القوات الخاصة التابعة لحزب الله والتى تسمي ايغوز خلال المسيرة العاشورائية في شوارع الضاحية الجنوبية وقد اضيف عليها فرقة جديده وهى فرقة التشويش على المتفجرات وتعطليها إضافة الى وحدة التدخل السريع “إيغوز” التى مهمتها التدخل في حال حدوث أيّ طارىء.
ونعيد بالذاكره الي الي الظهور الاول لهذه الفرقة كان العام الماضي حيث شكل مفاجاه للعدو قبل الصديق وهي هي تتبع لوحدة الرضوان العسكرية التي تشمل قوات التدخل والخاصة في الحزب، وهي مجموعة عالية التدريب والمهارة اعدت منذ مدة وفق تدريبات خاصة تخاطب ظروف العمل الصعبة وتحاكي التكتيكات العسكرية الخاصة بوحدة “إيغوز” الاسرائيلية، إحدى أمهر وحدات النخبة.
وهذه تمتلك رقماً عسكرياً يعد هويتها في داخل البنية الهرمية للحزب، وهي اسست قبل فترة لتكون قوة نخبة النخبة العسكرية في حزب الله وإحدى أمهر وحداته عالية التدريب وهي مخصصة للعمل في ظروف القتال والميدان الخاصة وهي فخر الصناعة العسكرية للمقاومة ويوكل إليها المهمات التي لا تسند إلى غيرها.
ان هذه الوحدة، هي الواجهة القتالية للحزب أمام وحدات “إيغوز” الصهيونية، وهي إحدى ثمرات أفكار الحاج عماد مغنية لمقارعة العدو الاسرائيلي باساليبه العسكرية المعدلة من قبل المقاومة.
اما عن ظهورها في الضاحية، فسببه لم يكشف من قبل حزب الله، لكنه يأتي في ذروة التهديدات الاسرائيلية بشن حرب على لبنان بالاضافة إلى التهديدات التكفيرية بإستهداف مراسم عاشوراء، وعلى ما يبدو، فأن الحزب سعى عبر كشف بعضاً من عناصرها إلى توجيه رسالة عسكرية إلى العدو الصهيوني تحديداً يعرف وحده ترجمتها وفك شيفرتها.