صفي الدين لا يمكن لاي قوة في العالم أن تمد يدها الى سلاح المقاومة

اكد السيد صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله ” إ ن لو لم يكن لدنيا مقاومة قاتلت على الحدود، وفي الداخل السوري، هل كان بقي لبنان؟ وإذا حملنا على الاحسن ما يقوله المنتقدون للمقاومة من الساسة في لبنان في هذا الاطار، فإن بعضهم لا يبصر والبعض الآخر أعمى البصيرة، وبعضهم الاثنين معا”.
وأضاف: “ماذا كنا سننتظر لو لم نتصد للارهابيين، هل حتى يستيقظ البكاوات، فها هو البلد يغرق في النفايات، ولا حل حقيقي لهذه الأزمة سوى كلام في الاعلام”.
وتابع: “النفايات مشكلة من أبسط المشاكل على المستوى الخدماتي والإداري لمن يتحمل المسؤولية، فهل هؤلاء يمكن أن يكونوا مؤتمنين للدفاع عن شرفنا وكرامتنا وبلداتنا”.؟
وأردف :”إذا أعتدي على أي منطقة من مناطقنا، ماذا سيفعل هؤلاء لنا، الذين جربناهم بوجه الاسرائيلي فكانوا متخاذلين، وجربناهم في الحفاظ على الوضع الداخلي فكانوا مفرطين، وجربناهم في مواجهة التكفيري فكانوا متآمرين، فهل يمكن لهؤلاء أن نأمن بهم على مناطقنا؟ أبدا”.
وإعتبر صفي الدين أن “الطبقة السياسية الفاسدة هي التي قدمت خدمات للتكفيريين، وجاءت بهم إلى لبنان، وفتحت لهم المعابر، ومدتهم بالسلاح، وغطتهم سياسيا وإعلاميا، وحرضتهم طائفيا ومذهبيا”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات