محطات نيوز – اعتداءات التحرش وأعمال النشل الأخيرة خلال ليلة رأس السنة في مدنية كولونيا كان لها أثر الصدمة في ألمانيا. بعض المتورطين في الاعتداءات من أصول مهاجرة.
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي طالما انتهجت سياسات تشجع استقبال اللاجئين في بلادها قالت إنها تؤيد إجراءات الترحيل لمن تثبت بحقهم عقوبات سجن.
وتقول “الحق في الحصول على إقامة والبدء بإجراءات اللجوء يمكن أن يخسرها من يدانون بعقوبات سجن أو عقوبات مع وقف التنفيذ (..) مقترفو أعمال النشل أوالاعتداءات على النساء يجب أن تسري عليهم قوة القانون”
الاعتداءات الجنسية ليلة رأس السنة كانت فرصة لحركة بيغيدا المتطرفة المعادية للإسلام لتجديد مقولاتها العنصرية بحق اللاجئين والمسلمين. وان أنصارها تجمعوا في تظاهرة شارك فيها ألف شخص تقريباً، أمام محطة رينانيا وسط مدينة كولونيا بينما خرجت مظاهرة مضادة مؤيدة لسياسات الترحيب باللاجئين، وتندد بالأفكار العنصرية.
فيما يسود الاعتقاد بأن المعتدين في كولونيا من أصول عربية أو شمال إفريقية. تجمع ألف متظاهر من اليسار، في مكان غير بعيد عن تظاهرة النساء،
قوات الشرطة فرقت بمدافع المياه المشاركين في اعتصام حركة بيغيدا بعد صدامات دارت في المكان.