تخريج طلاب ثانوية الادباء في بعلبك برعاية خضر

محطات نيوز _ نظمت جمعية “الفداء”، حفل تخريج طلاب ثانوية الادباء للشهادتين الثانوية العامة والمتوسطة في ملعب المدرسة، برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر وحضوره، كما حضر منسق بعلبك في تيار “المستقبل” ورئيس الجمعية حسين صلح، وفد من المكتب التربوي في حركة “امل”، فعاليات تربوية، بلدية واختيارية ودينية وحشد من اهالي الخريجين.

خضر

وألقى المحافظ خضر كلمة اكد خلالها “اهمية العلم والمعرفة في مستقبل الشباب، فقد جاء في الإنجيل المقدس في البدء كانت الكلمة، وأول آية نزلت على الرسول الأكرم إقرأ، وحث الحديث على طلب العلم ولو في الصين، وطلب العلم من المهد إلى اللحد، من هنا اهمية المناسبة التي نحن متواجدون في رحابها اليوم”.

وتابع: “رسالتي الى الطلاب المتخرجين، إن احتفال اليوم ليس هو نهاية مسيرتكم، لا بل على العكس من ذلك، فإنه بداية البداية في مرحلة تحصيل العلم التي لا تنتهي، رحلة البحث عن العلم والمعرفة، اليوم هي المحطة الاولى باتجاه الهدف المنشود الذي تسعون اليه وللوصول الى ما تطمحون وتصبون اليه”.

وقال خضر: “اطلب اليكم في هذا اليوم ان تكون هذه المناسبة دافعا في الاستمرار بدراستكم وان لا تقفوا عند هذا الحد، امامكم مرحلة جامعية طويلة ممكن ان تختصروها بثلاث سنوات أو أكثر، وقد تتابعون الدراسات العليا، بإمكانكم متابعة دراساتكم الجامعية في بعلبك او خارجها او حتى خارج لبنان، لكن الاهم ان تعودوا وتستثمروا ما حصلتم من نجاحات فيها وفي منطقة بعلبك، وان لا تحرموا هذه المنطقة من طموحات الشباب امثالكم لأنكم انتم تمثلون اعمدة هذه المدينة والمنطقة ومستقبلها”.

وتوجه بالتحية “الى الجهاز الإداري والتعليمي في ثانوية الأدباء، وإلى اهالي الطلاب المتخرجين لنجاحهم وتفوقهم في المرحلة الاولى من دراستهم ما قبل الجامعية”، متمنيا لهم “النجاح المستمر للوصول الى الهدف المنشود”.

صلح

وتحدث صلح فقال: “في الاحتفال السابق في السنة الماضية، ناشدت وزير التربية ان يسرع الخطى في وضع قرارات وتوصيات المؤتمر التربوي الذي انعقد في فندق فينيسيا موضع التنفيذ، وان تشرع وزارة التربية ومركز البحوث بتأليف اللجان المختصة لإعادة النظر بالمناهج التعليمية، لكن كل النداءات والمناشدات الصادرة عن الهيئات التربوية ذهبت سدى، وان كل ما يقال يتلخص في تعديل محاور في بعض المواد ككتاب التربية الوطنية والفلسفة والحضارات ولكنها لا تزال تخضع لمنطق التوافق بين المكونات التربوية الطائفية – المذهبية، لذلك ندعو الى الافراج عن هذه التعديلات قبل بداية العام الدراسي 2016-2017”.

وسأل “الى متى تستمر وزارة التربية في تأجيل فتح ملف المناهج التعليمية والإبقاء عليها رغم احساس كل المؤسسات التربوية ان المناهج من المعيب الاستمرار بها لأن مجتمعاتنا العربية وغير العربية سبقتنا على هذا الصعيد”.

وختم: “ان القرن الواحد والعشرين لا يقر بالوقوف والمراوحة في مكان، انه قرن الابداعات والاختراعات والثورات العلمية، والويل لأمة تتخلف عن الانخراط في حركة العلم والتقدم وتبقى عاجزة منهكة في منتصف الطريق وتبقى مجتمعاتنا في تخلف وتبعية، لكن الامل يبقى مشعا في وجوه شباب لبنان النابض بالعزة والكرامة والطامح الى اعلاء شأن لبنان في كافة الميادين”.

وأكدت باسم الخريجين مريم القاق وحوراء الحلاني “التقدير والوفاء لجهود كل افراد الهيئة التعليمية”.

وفي نهاية الحفل، قدم الطلاب وصلات فنية، ووزع خضر وصلح الشهادات على الخريجين.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات