“زين العمر” يشعل مهرجان الحدث_ وكما وعد وفى

محطات نيوز _ “هذا هو الجمهور العظيم، يشرفني اليوم أن أكون معكم في مهرجان السيدة حامية لبنان، غصباً عن كل الارهابيين وداعش سنبقى الشعب العظيم ،أريد أن أحييكم جميعاً وأقول لكم أنا في منطقة الحدث وأنتم أهلي، وتحياتنا الكبيرة لرئيس بلدية الحدث جورج عون، هذا الرئيس كفه نظيف ولأعضاء البلدية والجيش اللبناني والصليب الاحمر. الليلة سنغني ونرقص ونفرح معاً، تحياتي للجميع.”

بهذه الكلمات افتتح زين العمر مهرجان الحدث بمناسبة عيد السيدة 2016 ، وذلك بعد أن قدمته الاعلامية باسكال شمالي واصفةً وجهه بأنه كان خيراً على الفن، هو الذي غنى الحب والعشق والوطن، في كل المراحل وكان جريئاً بطرحه للقضايا الوطنية… طالته انتقادات عدة، الا أنه تخطى كل ذلك وتغلب عليها من خلال رقيه الذي يتمتع به وتهذيبه المعروف به..

بحضور رئيس بلدية الحدث جورج عون وأعضائها وعدد كبير من جمهور ومحبي زين العمر الذي تخطى عددهم ال 7000 شخصاً تجمعوا في ساحة الحدث أتوا خصيصاً لسماع زين العمر.

ساعتان من الفرح أمضتها منطقة الحدث يوم الجمعة 12 آب، فكانت ليلة لا تنسى مع “الريبورتوار” الغني والمنوّع من الاغاني القديمة والحديثة التي لاقت نجاحاً ساحقاً، غناها زين العمر وسط هتافاتٍ عالية وتصفيق الجمهور الحار الذي كان يغني معه.

تفاعل الجمهور كان قوياً ومفاجئاً، فعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على اطلاق الأغاني الاولى التي انطلق بها زين العمر الا أن الجمهور ولا سيما الجيل الجديد كان يردد معه كلمات الاغاني على تنوعها.

بدءّا من “حبيني أكثر” الى “عايل ماني عايل” وصولاً الى ” كزدرنا وطال المشوار” تصفيق ومشاركة الجمهور كانت تزداد ، وصولاً الى “تعلا وتتعمر يا دار” التي ألهبت المسرح.

ورداً على سؤاله “مين مغروم”؟ المغروم يرفع ايدو. ارتفعت الايادي طالبة بأغنية رومانسية فكانت “والله حرام بعد الغرام قلبك يحتار”…لينتقل الى أغنية “يا صمتي يا معذبني” التي هي بمثابة صرخة الم ووجع المواطن، وهو المغرم بوطنه أدّى بكل احساسٍ وطني على خشبة مسرح الحدث خاتماً هذه الاغنية الثائرة بركوعه وخلفه العلم اللبناني مرفرفاً.

لم ينته المهرجان بصعود رئيس البلدية جورج عون مع أفراد عائلته على المسرح ليحيي الفنان زين العمر والتقاط الصور معه، بل استمر في تأدية أغنياته على تنوعها وعددها العاطفية منها والوطنية.

وهكذا نقل زين العمر جمهوره من الاجواء الوطنية الى الرومانسية الى التراثية، ليبلغ الحماس ذروته فاعتلى البعض المسرح لالتقاط الصور.

مع زين العمر لم تغب طريقة تصوير “السلفي” مع الجمهور الذي تواصل معه.

جمهوري أصيل وأقدر محبته

“الجمهور الاصيل الذي يعرفه ويقدره زين العمر جيداً، يتابعه ويلحق به اينما كان في حفلاته والمهرجانات التي يقيمها.”

كما وعد وفى، فمدد وصلته الغنائية مدة نصف ساعة، نزولا عند رغبة الحاضرين فنزل عن المسرح واختلط بين الجمهور الغفير الذي اتى من مناطق عدة لسماعه ومشاهدته.

ولم يكتف محبوه بذلك، انما وبعد انتهاء الحفل لحق به الى غرفة الكواليس للتحدث معه ولالتقاط الصور.