محطات نيوز – اعتبرت الممثلة والمقدمة دانييلا رحمة ان اللغة العربية كانت العائق الوحيد الذي جعلها تعتذر أو تنسحب من برامج ومسلسلات.
وذكرت في حديث ل”الوكالة الوطنية للاعلام – الصفحة الفنية” انها في ستةأعوام وبعد انتخابها ملكة جمال لبنان المغترب سنة 2010 عملت على تحسين لغتها مع استاذة صديقة لها حتى أصبحت في جهوزية للتمثيل.
وأشارت انها سنة 2010 حين طرح عليها سؤالا أجابت بالإنكليزية ولم تستطع الإجابة بلغتها الأم بسبب الفترة الطويلة التي عاشتها في الغربة وتحديدا في اوستراليا مع عائلتها.
وقالت انها بعد مشاركتها في برنامج “الرقص مع النجوم” اتصلت بها المخرجة جنان ملاط وعرضت عليها تقديم برنامجا على ال”ام.تي.في” وحاولت في اختبار صغير لكنها لم تستطع بسبب اللغة ايضا، وتذكر ان ملاط هي من شجعها على اكتساب اللغة العربية لأنها حين تكتسبها تصبح بكامل الجهوزية للتقديم.
كذلك لفتت رحمة انها واجهت مشكلة أخرى حين تولت تقديم برنامج “اكس فاكتر” على شاشة ال”ام.بي.سي” وهي لغتها الإنكليزية الأسترالية حيث كان يطلب منها لفط اسم البرنامج والكلمات الإنكليزية على الطريقة الأميركية.
وقالت: “بأن وقفة المقدمة على المسرح صعبة وهي تتفهم تشنج أي مقدمة على المسرح وأمام الشاشة”.
على صعيد التمثيل اعتبرت انه “عرض عليها الكثير من التجارب الدرامية لا تتذكرها لكن عرض امير الليل هو الأبرز خصوصا انه من توقيع كاتبة مهمة هي منى طايع، لكنها تستطرد بأنها لا تندم على أي فرصة، فالحياة قسمة ونصيب واليوم باتت أكثر جهوزية للأداء باللغة العربية وتستعد لخوض تجربة التمثيل بعمل لبناني ذات أبعاد عربية، وهي مرتاحة للنص والإخراج والصورة التي ستظهر فيها. كذلك أفصحت عن فيلم سينمائي قريب ستصوره مع شركة إنتاج تسعى لتقديمها بصورة جيدة.
واعتذرت رحمة عن مشاريع كثيرة كما روت أبرزها مشروع غناء حيث تقول “إذا كنت ابنة المطرب يوسف رحمة فهذا لا يعني انني مطربة ورثت الصوت الجميل”، لكنها في المقابل خاضت تجارب الإعلانات الكبيرة وهي صورة إعلانا لماركة شوكولا عالمية سينزل الإعلان الى الأسواق التلفزيونية الدعائية في وقت قريب.
وقررت رحمة المكوث في لبنان وعدم العودة الى استراليا للاقامة الدائمة وذلك بعد تدخل الإعلامية دنيز رحمة فخري التي هي ابنة عم والدها واشبينته وعرابتها، وقد استطاعت اقناع اهلها لتبقى في لبنان.
واعتبرت رحمة ان “اعتزال والدها كان بسبب العائلة وهو ضحى بفنه وصوته الرخيم وهاجر الى استراليا لتحيا عائلته ببحبوحة وكرامة، وتتمنى عودته الى لبنان والى الفن وهو اليوم أصبح جدا مع أول حفيدة له في العائلة، كما تتمنى أن ينشد بصوته “التيتر الغنائي” للمسلسل الذي ستمثله في القريب.