وتلفت المصادر الى أن المسار التراجعي لسعر صرف الدولار مقابل الليرة من المتوقّع أن يستمرّ حتّى يبلغ بين الـ5000 ليرة والـ4000 للدولار في الاسبوع المقبل، ما يريح الوضع الداخلي اكثر، فيمكن عندها العودة الى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
وتشير المصادر الى نقطة مهمّة تتمثّل بحصول الـhaircut، عمليا، بمجرّد هذا الارتفاع بسعر الصرف. وتقول إنه حتّى ولو ثبّت الدولار على 4000 ليرة، فإن الـhaircut حصل عمليا على حسابات اللبنانيين بالليرة اللبنانية، وتمّ بالتالي تخلصت الدولة من جزء من ديونها على حساب المودعين اللبنانيين.