محطات نيوز- أجرى الرئيس الحريري أمس زيارة غير معلنة سابقا لتركيا التقى خلالها الرئيس إردوغان، في توقيت يشهد فيه لبنان أزمات عدة ومراوحة على صعيد تشكيل حكومة جديدة. وأعلنت الرئاسة التركية أن الاجتماع «المغلق» عقد في مقر إقامة إردوغان في اسطنبول. وتناول البحث «تعزيز العلاقات الثنائية العميقة»، كما تطرّق إلى «سبل تعزيز العلاقات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والثقافية، فضلا عن سبل التعاون في القضايا الإقليمية»، وفق ما ما نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن البيان الرئاسي. وأعلن مكتب الحريري أن الأخير بحث مع الرئيس التركي «سبل دعم جهود وقف الانهيار واعادة اعمار بيروت فور تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان»، وجاء في بيان الرئاسة التركية أن الرئيس التركي جدد التأكيد على استمرار تركيا في «السعي من أجل وحدة الشعب اللبناني الصديق والشقيق».
وجاءت الزيارة بعدما عاد الحريري إلى بيروت الأربعاء وليس الخميس من زيارة عائلية خاصة إلى الإمارات وفرنسا.
وفي ضوء هذه التداعيات والتطورات، توقعت مصادر معنية ان وتيرة تأليف الحكومة وضعت على السكة.
وبدءاً من الاثنين ستتكثف الاتصالات، لتذليل العقبات، في ضوء معطيات استجدت، مستفيدة من إعادة تحريك وساطة بكركي، ودعم الثنائي الشيعي لها.
ونسبت مصادر معنية إلى «الثنائي» قوله ان الجهود تركز على تأليف الحكومة، قبل نهاية الشهر الجاري.