محطات نيوز – إحتفل برنامج قطر للمنح الدراسية “التعليم فوق الجميع” في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) بالدفعة الأول من طلابه الذين يستفيدون من هذه الفرصة الجديدة لتمويل دراستهم، في حضور عمداء وإداريين وجميع مديري المنح الدراسية في الجامعة. وتم في الاحتفال تعريف هؤلاء الطلاب بالبرنامج وبالقائمين عليه وبالفرص التي يتيحها.
وأوضحت الجامعة في بيان، أن “برنامج قطر للمنح الدراسية “التعليم فوق الجميع” في الجامعة الأميركية في بيروت ممول من صندوق قطر للتنمية وهو مبني على شراكة بين مؤسسة برنامج “التعليم فوق الجميع” والجامعة الاميركية في بيروت ومدته أربع سنوات. ويهدف البرنامج إلى توفير إمكانية الوصول إلى التعليم النوعي لأربعمئة طالب وطالبة مؤهلين في لبنان، من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين الذين يتابعون دراستهم في الجامعة الأميركية في بيروت. يصل البرنامج الطلاب بفرص محلية ودولية من خلال قطر كونكشن”.
وفي كلمته الترحيبية خلال الاحتفال، وصف رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري كيفية اعتماد فريق الجامعة “تيسر، تواصل، إنخراط” كشعار للمنحة الدراسية، “إذ أن الجامعة، ومن خلال منحة قطر، تيسـر للطلاب فرصة الوصول إلى التعليم النوعي، كما تعطيهم فرص للتواصل محلياً ودولياً، وتمكنهم من الانخراط في فرص عديدة”
.
وقال: “على الرغم من كل المصاعب التي يمر بها لبنان والمنطقة، فإن الحصول على منح دراسية مثل هذه يمكن الطلاب من تحقيق أحلامهم بشكل أفضل، وتأسيس مستقبل أكثر إشراقا لهم”.
ضاوي
وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتور زاهر ضاوي أشار في كلمته الى أن “التعليم فوق الجميع” وصندوق قطر للتنمية “نتيجة التزامنا الشديد بالإنصاف والتنوع في التعليم”. وقال: “اليوم نلتقي في الاحتفال بأول مئة وعشرين طالبا وطالبة منتسبين إلى برنامج “التعليم فوق الجميع” وهو برنامج من شأنه إثراء تجربتهم البحثية ورحلتهم التعلمية في الجامعة الأميركية في بيروت”.
اختيار
وقالت الجامعة عن البرنامج: “يتم اختيار الحاصلين على منحة قطر من برامج منح دراسية مختلفة من ضمن مبادرة “LEAD” وهي مبادرة تعزز التنوع وتتطلع إلى تخفيف عدم المساواة في الوصول إلى التعليم التحويلي من خلال دعم تطوير خريجين عالميي المستوى، الذين سيصبحون الجيل القادم من قادة المستقبل.
يوفر برنامج “التعليم فوق الجميع” فرصا مهمة للطلاب من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تزويدهم بإمكانية المشاركة في برامج متنوعة ومتميزة كما يوفر لهم فرص من شانها ان تضيف قيمة ليس فقط إلى مجتمعاتهم المحلية بل الى دول منظومة مينا ككل. ويوفر البرنامج أيضا لبعض الطلاب المختارين فرصة السفر لتمضية فصل دراسي في برنامج جامعي مواز في قطر”.
وتحدث مدير إدارة المخاطر والمتابعة في مؤسسة “التعليم فوق الجميع” طلال الهذال عن المنح والشراكة، فقال: “نحن متحمسون لهذه الشراكة مع الجامعة الأميركية في بيروت والتي تتيح لنا العمل معا لنصل الى المزيد من الشباب المستحقين في لبنان. في السنة الماضية أطلقنا برنامجا مع الجامعة لإعطاء أربعمئة منحة دراسية للشباب في لبنان”.
أضاف: “يعمل برنامج قطر للمنح الدراسية على ضمان الحق في التعليم العالي للشباب في المناطق المتضررة من النزاع، وأيضا من خلال تقديم نموذج شامل للمنح الدراسية، هدفنا هو بناء كوادر من الشباب المهمشين ليصبحوا شبابا متعلمين، مدنيين، وإيجابيين، يلهمون عائلاتهم ومجتمعهم نحو التماسك والازدهار”.
وشرح مدير برنامج قطر للمنح الدراسية “التعليم فوق الجميع” في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور جوزيف قسطنطين برنامج المنحة كما عرض بالتفصيل الفرص المتاحة للطلاب وعرف بالفريق في الجامعة والذي يضم غبريال الحشاش منسق المشروع، ورباب أبي شقرا، أخصائية الرصد والتقييم.
واختتم الاحتفال بجلسة أسئلة وأجوبة بإشراف خمسة من المشاركين: نائب وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الدكتورة لينا الشويري، مديرة البرنامج الاعدادي للجامعة ومديرة برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للمنح الدراسية الدكتورة سمر حرقوص، مديرة مشروع في مركز المشاركة المدنية وخدمة المجتمع كارين شاهين، مديرة الإرشاد في مكتب خدمات التطوير رنا السيد، ومدير برنامج قطر للمنح الدراسية “التعليم فوق الجميع” في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور جوزيف قسطنطين.