محطات نيوز – فتحت النيابة العمومية في مدينة بواتيه الفرنسية، مساء الجمعة، تحقيقاً بسبب “الدعوة والتسبب في تباغض عرقي أو ديني” وذلك بعد تعليق لافتة على مسجد المدينة كتب عليها عبارات مسيئة للدين الإسلامي منها “اطردوا الإسلام”.
وهو نفس المسجد الذي شهد منذ سنة عملية مماثلة لمجموعة من اليمين المتطرف الفرنسي القريبة من حزب الجبهة الوطنية.
وكان المسجد الذي لم يكتمل إنشاؤه بعد، محلّ جدل في المدينة الفرنسية بعد “احتلاله مؤقتاً” من جانب أفراد خلية تنتمي للمجموعة المتطرفة المعروفة باسم “جيل الهويّة”، في أكتوبر (تشرين الأول) 2012، للتنديد بما يعتبره أقصى اليمين “الأسلمة المتزايدة لفرنسا”، بحسب زعمهم.
تساهل وعداء متزايد
وأعلن اتحاد المنظمات الاسلاميةالفرنسية، في بيان له، إدانته الشديدة لهذه العملية “التي تهدف إلى بث الفرقة بين المواطنين الفرنسيين، باستهداف المسلمين وأماكن عبادتهم”.
وأضاف البيان أن “التساهل الذي يقابل به مثل هذا الإعتداء على الرموز الإسلامية في فرنسا، يبرّر مخاوف المواطنين المسلمين المتنامية من تزايد معاداة المسلمين، التي لا تقابل للأسف، بما يكفي من حزم”.