محطات نيوز – انتقلاهالي العسكريين المختطفين الى المختارة والتقوا النائب وليد جنبلاط في حضور الوزير وائل ابو فاعور، كما اكد جنبلاط ان المفاوضات عادت الى نقطة الصفر، ولا اتصالات مع الخاطفين، واكد للاهالي انه سيكلف ابو فاعور زيارة الرئيسين نبيه بري وتمام سلام وعدداً من الفاعليات للبحث في الملف. كما اعلن جنبلاط تأييده لتحرك هيئة العلماء المسلمين، وان ابو فاعور سيتحرك ايضا مع الهيئة وغيرها.
اما الاهالي فاعلنوا عن تكليف جنبلاط التحدث باسمهم ودعم حركة هيئة العلماء التي حققت انجازات دون مقابل. واشاروا الى ان البعض لا يريد هذا التفويض.
فيما أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان المفاوضات لن تعاود الا بعد صدور تعهد من الخاطفين بوقف القتل. وفي المقابل اكد الشيخ عدنان إمامه «ان الهيئة لم تحصل على الوعد حتى اللحظة، متمنيا لو ان الحكومة اعطتها تفويضا جزئىا يخوّلها الانتقال الى الجرود لمقابلة الخاطفين وجها لوجه.
وفي هذا الاطار اعلن التيار الوطني الحر ان وزير الخارجية جبران باسيل انسحب من خلية الازمة، وان سبب الانسحاب يعود الى ان الامور لا تسير كما يجب داخل اللجنة، وهناك أكثر من طرف على خط التفاوض ولا بد من التعاون مع سوريا لحل الملف.