جمعية جاد (شبيبة ضد المخدرات) تسأل عن دعوة بعض السياسيين للإستسلام المبكر لتشريع المخدرات

جمعية جاد (شبيبة ضد المخدرات): نتساءل عن الدعوة لبعض السياسيين للإستسلام المبكر لتشريع المخدرات في ظل هذه الأوضاع الأمنية التي يمر بها لبنان وفي وقت تعجز الدولة اللبنانية عن تنفيذ قانون حزام الأمان.

أصدر رئيس لجنة الاعلام – عضو الهيئة الادارية في جمعية جاد(شبيبة ضد المخدرات) الاعلامي الزميل محمد العاصي بياناً باسم الجمعية، أعلن فيه عن تساؤلات الجمعية عن الدعوة لبعض السياسيين للإستسلام المبكر لتشريع المخدرات في ظل هذه الأوضاع الأمنية التي يمر بها لبنان وفي وقت تعجز الدولة اللبنانية عن تنفيذ قانون حزام الأمان.

ولربما نسي البعض مخاطر هذه الآفة وضررها المميت بعد أن تحول المدمن إلى عبء عائلي واجتماعي وصحي.. بعدما كنا كجمعية نترقب من الوزراء المعنيين بصحة الشباب حمايتهم وليس الإستسلام بتشريع الموت لهم، مع العلم بأن مجرد الكلام على ذلك يشجع عملية التعاطي التي تبدأ بسيجارة الحشيش لتصل إلى إدمان الهيروين كما اثبت الواقع اللبناني تدني اعمار وزيادة أعداد المدمنين بشكل كبير ومخيف.

وتوضح الجمعية بأن صناعة الدواء من خلال نبتة القنب الهندي (الحشيش) تقتصر فعلياً على دواء واحد لمرضى السرطان وإن عملية الزراعة تخضع لشروط دولية قاسية وبمراقبة من قبل منظمة الأغذية الأمريكية (FDA).

ويعجز لبنان عن تنفيذ أية منها بالإضافة إلى أن الدراسات اثبتت إن معظم الأموال العائدة من المخدرات تستعمل وتصرف على أعمال الدعارة وتجارة الأسلحة وتمويل الإرهاب.

وسيتحول لبنان إلى أمستردام الشرق الأوسط، بلد التعاطي والتجارة والترويج الذي سيقصدونه ويسكنونه معظم مدمني وتجار المخدرات في العالم العربي،أي بلد خالٍ من الحياة العائلية والإقتصادية.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات