محطات نيوز – رعى وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا بالمدير العام للوزارة فادي يرق في المركز الفرنسي – طريق الشام بعد ظهر اليوم، افتتاح سلسلة لقاءات عن استعمال “التكنولوجيا الرقمية”، تنظمها الجمعية الفرنسية – اللبنانية للتربية والثقافة AFLEC ومجموعة مدارس الايليت GEE بالاشتراك مع أكاديمية فرساي وبدعم من المركز الفرنسي والبعثة العلمانية الفرنسية ووكالة تعليم اللغة الفرنسية في الخارج والمعهد العالي للاعمال في حضور مسؤولين من المؤسسات المذكورة واساتذة وطلاب من عدد من المدارس”.
بعد النشيدين الوطني والفرنسي اجمع رئيس “افليك” ومنسقة البعثة العلمانية الفرنسية فابيين دوكالسكيكر ومفوض وكالة تعليم اللغة الفرنسية في الخارج جان بول نيغيل على “البعد الذي اكتسبته التكنولوجيا الرقمية في مختلف نواحي الحياة العملية واليومية لا سيما في قطاع التعليم من مرحلة التعليم الاساسية حتى مرحلة التعليم الثانوي”، وشددوا على ان “الادوات الرقمية غيرت محيط الانسان والممارسات التربوية، كما انها تقدم خدمات جديدة تفسح المجال لتلبية متطلبات التلاميذ بطريقة افضل وتلبي حاجات الاساتذة”.
وكان تأكيد على “التعاون مع لبنان والخطوات التي حققها في مجال التكنولوجيا الرقمية واعتمادها في عدد من المدارس مستعينا بخبرات فرنسية”.
يرق
ثم تحدث يرق فأشار الى “التزام وزارة التربية ادخال التقنيات الرقمية الى النظام التربوي، واطلقت استراتيجية ادخال التكنولوجيا الى التربية الوطنية، وهدفها تعويد الاساتذة على وسائل عمل مختلفة ومعارف ووسائل اتصال يقدمها العالم الرقمي”.
وأوضح ان “الغاية من هذه البادرة هي تعزيز الثقافة الرقمية في صفوف المربين لاقتناع الوزارة بأن المعلمين هم قاطرة المعرفة وهم من يسهلون عملية التعلم للاطفال”.
واشار الى ان الوزارة، وفي اطار شراكتها مع المركز الفرنسي، “اطلقت حملة استعمال التكنولوجيا الرقمية في المدارس، كما وضعت عددا من البرامج مخصصة للاساتذة لترسيخ مفهوم هذه التكنولوجيا واستعمالها، لا سيما مع سهولة وسرعة تعلم الاطفال هذه التكنولوجيا والحاجة الى مواكبة هذا الامر من خلال اساتذة اكفياء”، مشددا على ان “الوزارة تسعى الى توفير التعلم عبر الانترنت وبنوعية جيدة لمستقبل جميع التلاميذ”.
باولي
اخيرا، تحدث السفير الفرنسي باتريس باولي فأشار الى “التحدي الذي يفرض نفسه على المجتمعات الحديثة لمواجهة محيط متحرك على مدار الساعة والى ضرورة اتقان استعمال التكنولوجيا الرقمية مع هذا الفضاء الرحب المفتوح على المعلومات ومع قدرة الشباب على التعلم والتأقلم بسهولة”.
واذ اشار الى “التطور اليومي في مجال التكنولوجيا الرقمية وضورة مواكبتها”، شدد على أن “التعلم هو عملية تستمر مدى الحياة والعالم الرقمي يتيح سبل التعلم للجميع”، كما شدد على “اهمية التكنولوجيا الرقمية في التعليم المدرسي”، لافتا الى “التعاون بين الحكومتين اللبنانية والفرنسية لمساعدة المدارس اللبنانية على ادخال هذه الادوات التعليمية الحديثة الى المدارس الرسمية اللبنانية افساحا في المجال امام التلاميذ لمواكبة التكنولوجيا المتجددة يوميا”.
واكد “اهمية المؤتمر لنقل المعارف الحديثة والتدريب على استخدامها لما فيه مصلحة الاساتذة في الدول الشريكة لفرنسا في هذا البرنامج في لبنان ومنطقة الشرق الاوسط وتأهيلهم وتدريبهم لمواكبة التحدي الرقمي الذي يفرض نفسه بقوة في مختلف مجالات الحياة ومدهم بالتقنيات المعرفية الضرورية لطرق التعليم الحديثة”