محطات نيوز -يواجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما جملة من الانتقادات من مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة عام 2016، إثر تشبيهه تنظيم “داعش” بتطرف الصليبيين.
وكان أوباما قد شبه في كلمة له الثلاثاء 3 فبراير/شباط أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والوحشية التي يقترفها في ممارساته بتطرف “الصليبيين”، مؤكدا أن ذلك لا يقتصر على منطقة دون أخرى، وقال “لنتذكر إنه خلال الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش التي أقيمت للمسلمين في الأندلس، ارتكب البعض أفعالا شنيعة باسم المسيح، وفي بلدنا جرى استخدام المسيحية لتبرير العبودية وفرضت قوانين التمييز العنصري”.
وردا على تصريحات الرئيس الأمريكي قالا ريك سنتورم وبوبي جيندل، المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية القادمة أن “أوباما قدم درسا في التاريخ ويتجاهل تماما الواقع وخطر داعش”، معتبرا أن تصريحاته “إهانة لجميع المؤمنين”