محطات نيوز – عقدت “اللجنة الامنية الفلسطينية العليا” و”لجنة المتابعة الفلسطينية” في مخيم عين الحلوة، اجتماعا موسعا في مقر”القوة الامنية الفلسطينية المشتركة”، برئاسة نائب قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح، وممثلين عن القيادات والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية. وحضر جانبا من الاجتماع، منسق منظمة الاسعاف الاولي الفرنسية وفريق عمل الوحدة القانونية.
وجرى خلال الاجتماع، بحسب بيان للجنة، “مناقشة الاوضاع في مخيم عين الحلوة، ومشروع البنى التحتية في المخيم، لاسيما المعوقات التي تعترض دخول مواد البناء الى المخيم”.
وشرح المنسق الفرنسي “آلية عمل الاسعاف الاولي لجهة نشر ثقافة القانون الدولي الانساني وتدريب الجسم العسكري الفلسطيني عليها، وفق برامج تثقيفية”.
وعرض المجتمعون، “الاثار السلبية التي تترتب على الاجراءات الامنية المشددة على حواجز الجيش اللبناني الشقيق، والتي سببت ازمة سير خانقة وتأخر وصول الطلاب الى مدارسهم وجامعاتهم والعمال عن اعمالهم”.
وشددوا على “أمن المخيم والجوار وعلى الموقف الفلسطيني المحايد الذي لن يكون الى جانب فريق ضد فريق في التجاذب الداخلي اللبناني، وان المخيمات لن تكون شوكة في خاصرة لبنان، بل ستبقى كما كانت عنوانا وطنيا سياسيا يمثل حق العودة”.
وخلص المجتمعون الى “تشكيل لجنة مصغرة للتأكد من مغادرة الفار من وجه العدالة شادي المولوي لمخيم عين الحلوة، الذي اعتبره المجتمعون لغما وضع للمخيم، وتم تفكيكه بحرص وتأن شديدين، وذلك بفضل حرص القوى الوطنية والاسلامية على امن المخيم والجوار”.
واكدوا “ضرورة تفعيل دور اللجنة الفلسطينية – اللبنانية، وكذلك تكثيف الحركة السياسية للقيادات الفلسطينية باتجاه المرجعيات السياسية والحزبية اللبنانية”.