اعتصام امام السفارة البريطانية نفذها شباب الطاشناق للإعتراف بالإبادة الأرمنية

محطات نيوز –  نظم قسم الشباب ومصلحة الطلاب في حزب الطاشناق، تظاهرة سلمية أمام السفارة البريطانية في بيروت، ورفع الشباب والطلاب لافتات وشعارات تطالب بريطانيا بالضغط على المجتمع الدولي من اجل الاعتراف بالابادة الارمنية.

وسلم المتظاهرون الى السفير البريطاني توم فليتشر رسالة جاء فيها: “يصادف 24 نيسان 2015 الذكرى المئوية للابادة الجماعية الارمنية. عشية هذه الذكرى، بريطانيا مدعوة لتسديد ديونها الاخلاقية تجاه الشعب الارمني، كلاعب سياسي على الساحة الجيوسياسية في الحرب العالمية الاولى، بريطانيا كانت الشاهد الاساسي على الكارثة التي حلت بالشعب الارمني. فمليون ونصف مليون من الارمن عانوا هول الابادة التي خطط لها ونفذت بإحكام. إن بريطانيا، وفي بيان مشترك مع حلفائها فرنسا وروسيا، لم تتردد، في أيار 1915 بإدانة المذابح الجماعية واعتبارها جرائم جديدة لتركيا ضد الانسانية والحضارة.

ونشر البرلمان البريطاني عام 1916 “الكتاب الازرق” للمؤرخ البريطاني ارنولد تونبي، الذي يضم شهادات حية عما تعرض له الشعب الارمني من دمار وقتل على يد العثمانيين.

بدوره، وصف وينستون تشرتشل محنة الشعب الارمني “بالمحرقة المنظمة” التي، ترمي الى “التطهير العرقي”، والتي “خططت ونفذت من اجل غايات سياسية”.

الواضح وبدون التباس ان الارشيف البريطاني مليء بتسجيلات شاملة تكشف صحة الجريمة المرتكبة تحت حجة الحرب العالمية الاولى.

ان الذكرى المئوية هي الفرصة المناسبة لبريطانيا لتتخلى عن صمتها وتنضم الى صفوف الدول المحقة التي اعترفت بإبادة الشعب الارمني. وعلى بريطانيا ان تنأى بنفسها، ودون اي تأخير اضافي، من سياسة الانكار التركية.

إننا كأحفاد ناجين من الابادة الارمنية، ندعو المملكة المتحدة الى استعادة دورها الاخلاقي الذي أعلنته في ايار 1915 والاعتراف بإبادة الشعب الارمني وإدانة المجرم.

وإذ نحذر الحكومة البريطانية من التوقف عن استعمال التعابير التي تقلل او تلطف من وجع ضحايا الابادة وتهين ذكراهم، نحث الحكومة البريطانية على قيادة الاعتراف الدولي بالابادة والسعي من اجل تحقيق العدالة للضحايا واستعادة الحقوق التاريخية للامة الارمنية. وندعو الحكومة البريطانية، لاصدار مشاريع قوانين تعترف بالابادة الارمنية وتدين المجرم وتجرم سياسة الانكار.

عشية الذكرى المئوية للابادة الارمنية، نحن، احفاد الناجين من الابادة، نعلن، اننا سنبقى نطالب بالعدالة لضحايا الابادة الجماعية وحقوق الشعب الارمني التي لا يمكن ان تموت بمرور الزمن”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات