محطات نيوز – أعدم ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية السبت 9 مايو/أيار، 10 من مسلحيه الأكراد شرق مدينة الموصل في قضائي تلعفر وسنجار، رمياً بالرصاص باللباس الأزرق بدلاً من البرتقالي.
ومن بين القتلى عرف عبد المجيد زكي سليمان الحيالي مدير المجلس البلدي في منطقة السدة، موسى عبد فياض حسن المحمدي، عضو المجلس البلدي في قضاء الحمدانية شرق الموصل، وأعدم ايضاً، أحد أمراء التنظيم ويعرف بـ “أبو قادر الكردي”دون معرفة الأسباب.
وقد أعلن مقاتلون أجانب كانوا في صفوف “داعش” عادوا من سوريا الى أن ما يسمى بالتنظيم يمارس أقصى درجات “الإرهاب” حتى مع عناصره. وهذه ليست المرة الأولى التي ينفذ فيها التنظيم الإرهابي عمليات إعدام لمسلحيه. وأوضحوا أن التنظيم يمارس وحشية لانظير لها ضد من يشك فيهم بالتجسس عليه وذلك عبر تعذيب أو إعدامهم رميا بالرصاص أو قطع رؤوسهم.
ويمارس هذا التنظيم هذه الوحشية ضد عناصره المتمردين، وخاصة الأجانب منهم، ليس فقط بغرض القصاص وإنما بهدف التجارة بأعضائهم.