محطات نيوز-
تقرير احمد عثمان “تحرك اهالى العسكرين المخطوفين لدي “تنظيم جبهة النصرة وداعش” من أمام مركز اعتصامهم فى رياض الصلح بعد ان قطعوا الطريق بشكل رمزي معلنين عن تحرك مفاجي سيقومون به .
لم يتم الاعلان عن وجهة تحركهم لاي كان بما فيهم القوي الامنية التى كانت مهمتها حماية التحرك والحفاظ عليه بسريه تامة تحرك نظام مغيظ ومعه اهالى العسكرين متخذين خط مصرف لبنان – الصنايع خط سير لهم ليتوقفوا امام مقر وزارة الداخلية والبلديات طالبين لقاء الوزير نهاد المشنوق إلا انه لم يقابلهم بل أوفد بدلاًعنه مستشاره العميد منير شعبان الذي التقاهم وأستمع الى مطالبهم.
وقال اهالى العسكرين بعد اللقاء “نحن نريد الحقيقه فقط مهما كانت صعبة والرئيس سلام قال لنا ان أبنائنا أمانه فى عنقه فل يقل لنا ماهو مصيرهم.” وعبر هالى العسكرين عن استيائهم ان هذا الكلام الذي نسمعه منذ 8 أشهر هو نفسه، يتكلمون عن مواعيد ولا شيء أبدا على الارض والوعود هي نفسها من دون تطبيق وكل الوعود كذب بكذب.
وأضافوا: “الموعد المؤجل الى الثلاثاء مع وزير الداخلية نهاد المشنوق هو دليل على عدم وجود أي حل للملف، والموضوع يواجه المراوغة ونحن نتعرض للقذف بالمواعيد والكل يضحك علينا.
حتى الان لا يوجد اي تواصل مع اللواء عباس إبراهيم ومنذ 3 أشهر نطلب موعدا معه من دون جدوى”.
وعند وصول موكب الاهالى امام وزارة الداخلية أنضمت رئيسة لجنة المخطوفين والمفقودين وداد حلواني الى أعتصام أهالى العسكرين .
وبعد إنتهاء لقاء الاهالى توجه المعتصمين امام دارة رئيس الحكومة تمام سلام وقال الاهالي نعود ونذكر الكل عن احبابنا ونسال اين نحن من كل ما يجري من حولنا.؟
لم يعد امام اهالى العسكرين سوي الانتظار لان كل الوعود التى تلقوها على مدار 400 يوم لم تكن واضحة وصريحة بل اتضح لهم بان ملف ابنائهم موضوع فى ادراج مكاتب المسؤلين وبين الحراك الشعبي واعمال الشغب وحالة القلق والتوتر فى البلد اصبح ملف العسكرين فى عداد الملفات المجهولة فهل تكون خاتمة هذا الملف سعيده ام انه سيبقى معلقا الى ماشاء الله ام ان الاهالي سوف يفقدون ابنائهم بدون ذنب اقترفوه سوي انهم كانوا يدافعون عن حدود الوطن وبين هذا وذاكيبقى مصير العسكرين المخطوفين مجهول وما على الاهالى إلا السير بالخطوات التصعيديه والبقاء فى الشارع.