بورتولانو: الوضع على طول الخط الأزرق هادئ رغم استمرار التقلبات والصعوبات في المنطقة

محطات نيوز – عقد إجتماع ثلاثي في رأس الناقورة برئاسة  رئيس بعثة “اليونيفيل” وقائدها العام، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة نائب رئيس الأركان، منسق الحكومة اللبنانية لدى قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان العميد الركن محمد جانبيه. تمت خلاله مناقشة المواضيع المتعلقة بتطبيق القرار 1701 والحوادث الحاصلة خلال الفترة الأخيرة في منطقة جنوب الليطاني.

ركّز الجانب اللبناني على موضوع الإرهاب وخطورته، الذي ضرب مؤخراً لبنان ومصر وفرنسا وغيرها من البلدان، وتوجه بالشكر إلى القوات الدولية على الجهود التي تبذلها للمحافظة على الهدوء في منطقة جنوب الليطاني، بحيث تدنت نسبة الخروقات البرية الاسرائيلية للأراضي اللبنانية، لكنه لفت الى إرتفاع وتيرة الخروقات الجوية الإسرائيلية بالإضافة الى الخروقات البحرية شبه اليومية وطالب بوقفها فوراً، ثم عبّر عن عدم اعترافه بخط الطفافات كون العدو الإسرائيلي وضعه من دون الإستناد على أي معطى قانوني، واعترض أيضاً على استخدام العدو الإسرائيلي تسمية MONT DOVE للدلالة على مزارع شبعا، وطالب باستخدام المصطلحات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة.

ومن جهة ثانية، شدد الجنرال لوتشيانو بورتولانو، على الإنخراط البناء والمتواصل الذي تبديه الأطراف في المناقشات، مثنيا على دعمهم القوي لعمل البعثة. كما أشار إلى أن الوضع على طول الخط الأزرق ظل هادئا على الرغم من استمرار التقلبات والصعوبات في المنطقة، وقال: “اليوم أكثر من أي وقت مضى، من المهم جدا حماية الإنجازات التي حققها كلا الطرفين مع اليونيفيل في المنتدى الثلاثي. إن التزام الأطراف بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 واستمرار تعاونهم مع البعثة كانا محل إشادة من الأمين العام للأمم المتحدة الذي شجع كلا الطرفين على الاستفادة من هذه الفرصة السانحة التي وفرها الهدوء على طول الخط الأزرق لإحراز تقدم ملموس على الأرض.

كما وأكد الجنرال بورتولانو على أهمية الاستمرار في الحفاظ على ترتيبات الارتباط والتنسيق مع “اليونيفيل” لتقليل الإنتهاكات ووقفها وتعزيز البنية التحتية الأمنية التي بنيت على طول الخط الأزرق”.

واضاف بورتولانو أيضاً، أنه كان هناك اعتراف إيجابي بالدور البناء الذي يقوم به المنتدى الثلاثي لناحية تسهيل المناقشات والحفاظ على الاستقرار في منطقة عمليات “اليونيفيل”.

وختم كلامه بالقول، أن ترتيبات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها “اليونيفيل” هي عنصر أساسي في منع التصعيد ونزع فتيل التوتر على طول الخط الأزرق، وأشاد بالطرفين لاستمرارهما في الاستفادة منها”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات