بين راغب وكاظم.. تبديل كراسي

محطات نيوز – صرّح القيصر كاظم الساهر، لإحدى وسائل الإعلام، بقراره اعتزال التحكيم ومغادرة لجنة برنامج “ذا فويس كيدز” في موسمه المقبل، وذلك رغبةً منه في الانسحاب إذ إنّه لم يستطع أن يرى ردود فعل الأطفال المشتركين عند رفض اللجنة لهم، وقد تبعت ذلك سلسلة مواقف وردود فعل من متابعيه حول هذا التصريح الناري.

وخرجت بعض المواقع الإلكترونية، لتشير إلى أنّ السوبر ستار راغب علامة سيكون بديلاً للساهر في لجنة تحكيم البرنامج، الذي حصد نسبة متابعة عالية خلال عرضه عبر شاشة MBC1 ما دعا الشركة المنتجة “تالبا” إلى تقديم أوّل The Voice Kids Tour حول العالم، وهي عبارة عن جولة غنائية للأطفال المشتركين.

كلّ الاحتمالات مفتوحة ليكون علامة مكان الساهر في لجنة “ذا فويس كيدز” إلى جانب النجمين نانسي عجرم و تامر حسني، إذا قرّرا أن يبقيا ضمن اللجنة أيضاً، في الوقت الذي تنطلق فيه مهمة البحث عن أصوات جديدة للموسم الثاني من البرنامج بحسب معلومات نواعم، والبرنامج سيكون على خريطة المجموعة السعودية ولكن في ربيع 2017.
ومن المتعارف عليه، أنّ المحطة لا تعلن أي أمر عن برامجها سواء تغييرات لجنة تحكيم أو تعديل في الـformats إلّا من خلال مؤتمراتها الصحافية الدورية التي تصاحب البرامج.

وفي معلومات خاصة، أفدنا بأنّ كاظم لم يبلّغ حتى اليوم المحطة أو الشركة المنتجة رغبته في ترك اللجنة أو العودة إليها في الموسم الجديد، بل إنّه اليوم مشغول بسلسلة نشاطات فنية، وجدول أعمال مزدحم بين حفلاته في بيروت والمغرب وعدد من الدول العربية، وبالتالي فإن بت موضوع إطلالته المقبلة على MBC على كرسي التحكيم، ما زال مبكراً الحديث عنه.
فالقيّمون على المحطة مشغولون ببرنامج Project Runway وإطلاقه في سبتمبر المقبل، وحتى برنامج “توب شيف” الجاري العمل على توليف حلقاته، في الوقت الذي يعمل فيه فريق عمل “ذا فويس كيدز” على الكاستينغ الأولي للموسم الجديد، دون التركيز على موضوع لجنة التحكيم في الوقت الراهن.

أمّا حول اللقاءات التي قيل إنّها قد جمعت بين علامة والمحطة السعودية، فقد تحمل طابعاً روتينياً بحكم الصداقة التي تربط بين الطرفين، وعلاقة العمل التي بدأت مع “أراب آيدول” وتابعت في “إكس فاكتور”، الذي همست إلينا مصادرنا بأنّه من ضمن مشاريع MBC ولكن في الفترة المقبلة، أو المستقبل البعيد، إذ إنّ القيّمين على البرمجة لا يودّون “فتح جبهات” مواهب جديدة، والدخول في مشاريع جديدة قبل إنهاء برامجها الراهنة.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات