الحريري اقام افطارا للسفراء العرب

محطات نيوز – اقام الرئيس سعد الحريري غروب اليوم في “بيت الوسط” مأدبة افطار تكريمية على شرف السفراء العرب المعتمدين في لبنان حضرها الرئيس فؤاد السنيورة والوزراء سجعان قزي، رمزي جريج، نهاد المشنوق، عبدالمطلب حناوي، اليس شبطيني، رشيد درباس، الان حكيم وميشال فرعون، سفراء السعودية علي عواض العسيري، قطر علي بن حمد المري، مصر محمد بدر الدين مصطفى زيد، الكويت عبدالعال القناعي، الاردن نبيل مصاروة، تونس كريم بودالي، الجزائر احمد بوزيان، المغرب علي اومليل، القائم بالاعمال العماني خالد بن علي حردان، المستشار الاول في سفارة فلسطين حسان ششنة ممثلا السفير الفلسطيني اشرف دبور، القائم بالاعمال اليمني علي احمد الديلمي، الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير عبد الرحمن الصلح، عدد من النواب، قائد الجيش العماد جان قهوجي، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد خير، رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني واعضاء المجلس وشخصيات وفاعليات اقتصادية ومصرفية وامنية وصناعية واطفال من “دار الايتام الاسلامية”.

الحريري
بعد الافطار القى الحريري كلمة قال فيها: “يطيب لي أن أرحب بكم في بيتكم، بيت الوسط بمناسبة هذه الليلة المباركة من الشهر الفضيل.نجتمع اليوم وعالمنا العربي يعيش مرحلة من أشد المراحل خطورة، يتشابك فيها التدخل الخارجي في شؤونه بحروب أهلية ونزاعات مذهبية واعتداءات إرهابية تهز استقرار عدد من مجتمعاته ودوله.لقد تمكن لبنان، من تجنب امتداد نيران الحروب المحيطة إليه، بفضل حكمة غالبية مكوناته السياسية وبفضل تضحيات جيشه وقواه الأمنية.وهذه مناسبة لنحيي قائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم والمدير العام لأمن الدولة اللواء جورج قرعة وكبار الضباط الأمنيين الموجودين معنا اليوم. لكن وطننا، مع الأسف الشديد، يدفع ثمن تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية وتحويله إلى متدخل رغما عنه في أزمات وحروب خارج أراضيه”.

اضاف: “ليس سرا أيها الأصدقاء، أن حزب الله دفع بتنظيمه العسكري إلى حرب مجنونة في سوريا، بطلب من إيران، دفاعا عن نظام بشار الأسد في مواجهة شعبه، وأنه يجاهر بتدخله في عدد من البلدان العربية الأخرى، من اليمن إلى البحرين والعراق، في وقت يمنع بطلب من إيران أيضا، اكتمال النصاب في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية، منذ أكثر من عامين.
هذا الواقع، كبد لبنان المئات من القتلى والآلاف من الجرحى ووضع بلدنا رغما عنه، وللمرة الأولى منذ استقلالنا، في مواجهة الإجماع العربي، ما انعكس تراجعا في الدعم العربي الحيوي لدولتنا، وإحجاما للسياح والمستثمرين العرب عن بلدنا”.

وتابع: “إن هذا الوضع الذي نعيشه، هو وضع شاذ، ومؤقت. لأن غالبية اللبنانيين ومن كل الطوائف والمذاهب، يتمسكون بانتمائهم إلى العروبة، ويتمسكون بالإجماع العربي، ويرفضون تدخل إيران في شؤونهم كما في شؤون أي دولة عربية، ويرفضون، وإن كان رفض بعضهم صامتا، أن تستخدمهم إيران حطبا في النار السورية، أو أدوات في فتنها المتنقلة على امتداد العالم العربي.

وختم: “نحن من جانبنا سنواصل التضحية من أجل حماية بلدنا من نيران الفتنة ومن أجل الحفاظ على استقراره وصولا للحظة التي يعود فيها انتظام الدولة ومؤسساتها، كما سنواصل العمل على ترميم علاقاتنا العربية، وصولا إلى عودة إخواننا العرب سياحا ومستثمرين إلى أهلهم في لبنان، وإلى عودة لبنان كاملا، إلى كنف العروبة الصافية، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات