محطات نيوز – عُقدت ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للاعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، حول اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بعنوان «تعاطي»، شارك فيها مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبده أبو كسم، رئيس جمعية «سعادة سما» الأب مجدي العلاوي، المنسقة الإعلامية في الجمعية دارين داود مفرج وشهادة حياة للشاب وليم.
بداية رحب أبو كسم باسم رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر بالحضور واعتبر أن دور الدولة مقتصرا على مكافحة التجارة والتعاطي بهالكنها مقصرة في معالجة المدمنين، منوهاً بعطاء جمعية سعادة السماء ومثيلاتها وطالب «الدولة عبر وزاراتها المختصة، بأن تقدم كل الدعم اللازم لك ولكل المؤسسات الإنسانية العاملة في هذا المجال، لأنكم تستحقون، المساعدة، وهي حق لكم، وأنتم أولى بها من الفاسدين والسماسرة الذين يعيثون فسادا في إدارات الدولة».
ثم تحدثت دارين داود مفرج عن دور الإعلام في محاربة المخدرات فلفتت الى أنه « بانتظار استراتيجية وطنية لمكافحة المخدرات، وعلينا كوسائل إعلام وأفراد ومؤسسات المشاركة في تطبيقها، لانه علينا تقع مسؤولية كبيرة في التصدي لهذا الخطر بوعي وإدراك كاملين».
بدوره، لفت علاوي إلى أن»محاضر الأمن التي حررت رسميا لمتعاطين بلغ عددها السنة الماضية 1225 محضرا بارتفاع 5.4% عن العام السابق. أما محاضر الإتجار فوصل عددها العام الماضي الى 860 محضرا مقارنة مع 703 محاضر، أي بارتفاع نسبته 22.3%. كما أوضحت دراسات بحثية منشورة أن نسبة متعاطي الحشيش خلال الثلاث سنوات الماضية بلغت 39% والهيروين 30% والكوكايين 13%، والسبب الرئيسي لهذه الظاهرة هو وفرتها وكثرة زراعتها في مناطق البقاع بصورة علنية».
وأورد نسبة الفئات العمرية المدمنة على المخدرات كالاتي: «25% عمرهم أقل 20 سنة، 32% بين 21 و 30 سنة، 16% بين 31 و 40 سنة، 14% بين سن 41 و 50 سنة، 10% بين 51 و 60 سنة، و 3% فوق 60 سنة».
وأكد «ضرورة بذل الجهود من الجميع لمكافحة المخدرات خاصة في ظل هذا الفساد كله والتسهيلات لترويج المخدرات دون محاسبة أو مسؤولية من أحد»، داعيا الى «وضع برامج توعية مع الطلاب إبتداء من المدارس وحتى الجامعات، تحفيز الطلاب المدمنين على العلاج، متابعة المدمن بعد علاجه وانخراطه من جديد في المجتمع».
واختتمت الندوة بشهادة حياة لشاب يدعى وليم تحدث فيها عن تجربته المريرة مع آفة المخدرات».
AddThis Sharing Buttons