محطات نيوز – غيب الموت صباح اليوم الزميل والاعلامي الكبير ايلي صليبي، مواليد العام 1941، سوق الغرب.
يحتفل بالصلاة لراحة نفسه نهار الثلاثاء 12 الحالي، الساعة الواحدة والنصف في كنيسة مار نقولا للروم الارثوذكس – الاشرفية.
ثم ينقل جثمانه الى مسقط رأسه سوق الغرب، حيث يوارى في الثرى في مدافن العائلة، ويتقبل الاهل التعازي لغاية السابعة مساء.
تقبل التعازي يوم الثلاثاء قبل الدفن وايام الاثنين والاربعاء 11 و13 الحالي في صالون كنيسة مار نقولا – الاشرفية، اعتبارا من الساعة الحادية عشرة ولغاية السابعة مساء.
نبذة عن حياته:
اعلامي كبير واديب مبدع، عمل في الصحافة محررا، وفي التلفزة والاذاعات مذيعا وكاتبا ومنتجا.
كتب للصورة زمنا طويلا، خاض تجربة التلفزيون يوم كان في التاسعة عشر ربيعا، في الاخبار كما في البرامج، وقد اعد وقدم وأنتج مئات الساعات التلفزيونية والاذاعية، وباتت مودعة في خزائن الارشيف اللبناني والعربي.
في تلفزيون لبنان والمشرق، شق طريقه مراسلا ومذيعا ومحررا، وفي ال بي سي، مديرا للاخبار والبرامج السياسية ومستشارا اعلاميا، وفي تلفزيون اوربيت، معدا ومقدما ومنتجا.
كتب على الهواء لمن يقرأون باذانهم، وجمع بعضا من ألوف اوراقه في “موقف لحظة” و”مزامير ملاح في الزمن” و “عودة النبي” و “كتاب ادم” و “نيو سادوم” و “ماريكا المجدلية”.
قرر بعد تجاربه في الصحافة والاذاعة والتلفزيون، ان يتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، فكانت له محطات يومية، حاشدا لزمن إضطهاد القلم، مئات الخواطر والافكار والاحلام.
ايلي صليبي، كبير رحل، ومدرسة اعلامية شقت طريقها منذ ستينيات القرن الماضي بمهنية وصدق وموضوعية والتزام، فكان رائدا نجح في تخريج رواد يفتخر بهم الاعلام في لبنان والمهجر.
بغيابه، تنسدل ضبابة بيضاء على حروف جماليات فكره وذلك المسار.
ايلي صليبي، زين السماء بحرفك، كما زينت الارض.
ايلي صليبي، سيفتقدك ما تبقى من الاعلام في لبنان.
اسرة “محطات نيوز” تتقدم من عائلة الزميل صليبي باحر التعازي راجية من الله ان يسكنه فسيح جناته.