شبطيني: المحطة الجامعة في المختارة برهنت اننا نستطيع ترسيخ المصالحة وبناء دولة قوية

محطات نيوز _  قالت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني في تصريح اليوم: “إننا نعتبر ان يوم السبت الفائت في المختارة كان عربيا وطنيا بامتياز برعاية البطريرك مار بشاره بطرس الراعي والنائب وليد جنبلاط وهذا الحشد المتنوع بحيث برهنت هذه المحطة الجامعة التوحيدية أننا نستطيع ترسيخ المصالحة والعودة الى الجذور وبناء دولة قوية والتأكيد اننا شعب يحب الحياة ويرفض العنف والانقسام والطبقية وأننا شعد واحد لا تفرقه الشدائد اذا توافرت الارادة وصفت النيات المتمثلة بفك الارتباط بالخارج والانصياع له، وكنت اتمنى ولأهمية المناسبة ان يكون الحضور شخصيا من قبل قيادات الصف الاول اوسع وخصوصا القوى المسيحية، ونعم اشدد ان يوم المختارة كان امثولة لمن يريد ان يبني وطنا ويزيل الفراغ ويستدرك الانهيار، مع الاشارة الى أننا ضد اي ثنائية طائفية او تكتلات ضيقة. ولكن نتمنى من منظار هذا الانصهار الذي يعم الجبل اليوم ان يكون عبرة للطوائف ونشكل معا وحدة متنوعة ومتجانسة”.

وأضافت: “كنت قد اكدت في الاسبوع الماضي أن من الضروري ان يتعمق الحوار السني – الشيعي ويكون ايضا مثالا يحتذى للولوج الى بناء دولة وتحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية والاتحاد اكثر للتمسك بالصيغة اللبنانية والتركيبة الفريدة التي ميزتنا عن سائر الدول. وقد نجحنا مدى عصور وقررنا، رغم النكبات والحروب، ان نحافظ على عيشنا المشترك وعلى الوحدة والتآلف والمناصفة في السلطة واحترام الرأي الاخر واذ نفذنا بأقل الخسائر في العديد من المحطات الحزينة وحافظنا على لبنان بكيانه وسيادته وعدم التبذير بأي حبة تراب وجهود جيشنا وقوانا الشرعية، بالتعاون مع المقاومة اللبنانية والوطنية والاسلامية. وهنا لا بد لي من ان اشير الى ان من الضروري طي صفحة 7 ايار المشؤومة واعتباره صفحة أليمة يجب ان تطوى كما طوى اهل الجبل الصفحة السوداء في تاريخهم الى غير رجعة وعادوا اليوم الى سابق عهدهم من الاندماج والتماسك والعيش معا”.

وكررت التأكيد ان “المهمة الاساسية امام القيادات السياسية في الوقت الراهن هي تشجيع الحوار السني – الشيعي وإحاطته بكل العناية للتوصل الى اتفاقات ستثمر بالتأكيد خيرا لكل الوطن وعدم انتظار ما يجري في حلب وغيرها ان كان قبلها او بعدها”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات