محطات نيوز _ تساءل النائب أمين وهبي، في حديث الى “اذاعة الشرق عن “التأخر في إفتتاح مستشفى خليفة بن زايد في الظروف الحالية ولا سيما أن المنطقة نائية وبعيدة، ونحن في لبنان بحاجة إلى سياسة تثبيت اللبنانيين في أرضهم”, لافتا إلى أن “المستشفى بني منذ سنوات وبقي غير فعال، وان الأحداث الأخيرة حركت الموضوع وجعلت الأجهزة الرسمية تستجيب لقرار الأهالي، أما اليوم وقد أصبح هذا المستشفى جاهزا فهذا أمر مهم جدا”.
وعن كلام الامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصر الله، أكد “أن الشغور فرض على اللبنانيين، ويأتي في سياق رغبة “حزب الله” في الإملاء والفرض”, وقال: “يحق لأي طرف مرشح للرئاسة أن يسعى لتأمين الأكثرية”، واصفا “سياسة الفرض والإملاء بأنها إنقلاب أبيض, كما أن “حزب الله” يريد أن يفرض رئيسا خلافا للأصول والدستور ولجوهر الحريات الديموقراطية التي يتغنى بها اللبنانيون”. وأعلن “ان الجديد الطارىء على خطابه هو إعطاء بعض الإشارات حول رئاسة الحكومة وهذه تدل أيضا على رغبة جديدة في تجاوز الدستور”, مؤكدا “أن رئيس الحكومة ينتج عن الإستشارات النيابية الملزمة ويجب إحترامها”.
ورأى، في هذا الاطار، “ان الشيء الوحيد الذي تمسكوا به هو الثلث المعطل، حيث جاءت الحكومات مشلولة سلفا وإنتاجيتها متدنية”، مؤكدا “أن إستعمال السلاح في الداخل يلغي نتائج الإنتخابات النيابية”, وقال: “اليوم نرى أن هناك من يحاول الغاء قضية الإستشارات النيابية الملزمة وهذا يصيب الدستور. فالرئيس الحريري أعلن أكثر من مرة تمسكه بإنتخابات رئاسية تلتزم مع جوهر الدستور”، لافتا إلى أن “الإستشارات هي التي تأتي برئيس حكومة، وإذا كان الرئيس الحريري فذلك يكون من خلال أكثرية نيابية. نحن لا نستطيع تفريغ دستورنا من جوهره”.
وعن موقف الرئيس بري بأنه مع الرئيس الحريري طالما كان ظالما أو مظلوما، قال النائب وهبي : “لم يكن الحريري يوما ظالما. الرئيس بري قلبه على البلد وهو يقدر كل الخطوات الشجاعة التي قام بها الرئيس الحريري وكانت مكلفة له سياسيا وشعبيا من اجل مصلحة البلد, ونحن نقدر للرئيس بري موقفه هذا من اجل الحفاظ على التواصل”.
واشار وهبي الى “ممارسات مذهبية واللجوء إلى القوة”، وقال: “قوة الأمر الواقع تخدم الإرهاب وتعطي الحجة والأمثلة بأن القوة لا تواجه إلا بالقوة”.
وعما قاله النائب محمد رعد عن قرب إنتخاب المرشح ميشال عون، أكد وهبي أنه “يأتي في إطار الحملة والضغط الذي يمارسه “التيار الوطني الحر” والإيهام بأن الفرج قريب”.
وختم قائلا: “إن من يريد أن يبشر اللبنانيين بإقتراب الحل عليه أن يقبل باللعبة الديموقراطية، وإن كانت لمصلحة مرشحهم سنكون أول المهنئين”.