محطات نيوز _ اقامت شركة ميم للانتاج الثقافي حفلا افتتاحيا ل”فيلم العودة”، برعاية وحضور وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال العميد الركن عبد المطلب حناوي في سينما كلاكسي كاليري سمعان، في حضور المسشتار الاعلامي للوزير حناوي داود رمال، مسؤول التعبئة المركزية فى “حزب الله” جهاد عطيه، مسؤول العلاقات والاعلام فى التعبئة علي فواز، رئيس مجلس ادارة مؤسسات “امل” التربوية رضا سعاده وشخصيات اعلامية وثقافية واجتماعية.
حناوي
بعد النشيد الوطني، ألقى حناوي كلمة، فقال:”يسرني ان يكون لي اليوم شرف افتتاح عمل فني ضخم غني بمضمونه وقيمه يرسي اسس التعايش ومنبع الانتماء الواحد للاديان السماوية التي تعتز بتضحيات الاجداد الذين ثبتوا على المبادئ وتقدمها نموذجا للاعتبار”.
وتابع: “انها رسالة المحبة التي ترتقي فيها الاديان بانسانية الانسان، بدلا من الثقافة السوداء المشوهة التي تقدمها عصابات الظلام والفكر المغلق والمتحجر، اننا نفخر اليوم بعمل صنعته ايدي شبابنا المبدعين ما يضخ فينا الامل بمستقبل مشرق وآمن عنوانه اننا قادرون على صنع نمط حياتنا الذي يحفظ هويتنا الوطنية وتراثنا الغني، وان ما ظهر لي من فيلم العودة انه تجسيد لعودة الانسان التائه الى مبادئه الحقة وانسانيته التي يغنيها التنوع ويلغيها التعصب”.
وختم: “انه لمن الجميل حقا ان تتضافر الجهود بين مؤسسات عديدة تختلف بلدانها في النظرة السياسية الى واقع المنطقة واحداثه، فتلتقي هذه المؤسسات على صناعة الحياة للشعوب ما يظهر بوضوح اصالة المحبة والتعاون”.
الانتاج والمضمون
بعدها شرح مدير شركة ميم للانتاج الثقافي عباس شرارة عن “انتاج الفيلم ومضمونه.
فهو فيلم سينمائي تراجيدي تاريخي، يحكي قصة أصحاب الأخدود وتدور أحداثه ما بين القرنين الخامس والسادس في مدينة نجران، التي يظهر فيها دين جديد يدعو إليه “فيمون” الرجل الذي يسير بهدي المسيح، ما يستفز أحبار اليهود الذين يسيطرون على المعبد ومقدرات الحكم.
ويكلف بطل الفيلم بقتل “فيمون” لكنه يلتقي بشخص يدفعه الى تغيير حياته فيصير مجبرا على أن يختار بين الحب والثروة والإيمان. والفيلم محاولة لإبراز القيم الوحدوية المشتركة التي تحملها الأديان، وهو رسالة للتعايش في زمن الحروب السوداء.
وقدم مدير الشركة ومخرج الفيلم درعا تكريمية للوزير حناوي قبل عرض الفيلم.