الكتائب: الاستعراضات داخل لبنان وخارجه تحد كبير لانطلاقة العهد

محطات نيوز –  عقد المكتب السياسي لحزب الكتائب اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل وناقش التطورات، وأصدر بيانا أشار فيه الى أنه “في ذكرى الاستقلال، يعتبر الحزب ان تكريس ظاهرة السلاح بفرعيه الخفيف كما بدا أمس في الجاهلية، او الثقيل كما حال استعراض القصير، يرسم علامة استفهام كبرى على معنى السيادة الكاملة والمطلقة المنصوص عليها في الدستور. ويعتبر حزب الكتائب أن هذه الاستعراضات داخل لبنان وخارجه، تشكل تحديا كبيرا لانطلاقة العهد الجديد وقبل ذكرى الاستقلال، مما يعيد طرح السؤال: أي لبنان نريد؟ ويعتبر ايضا أن على الدولة اللبنانية أن تكون وفية لكل من ناضل في سبيل الاستقلال، ولكل من لا يزال مخطوفا لدى النظام السوري أو الجماعات الارهابية، من عسكريين ومدنيين وعلى رأسهم الرفيق بطرس خوند. ويطالب الحزب الدولة بالسعي الحثيث والجدي لتحرير المعتقلين والمخطوفين وعودتهم سالمين الى وطنهم وعائلاتهم”.

ورأى ان “مرور الوقت من دون تشكيل الحكومة العتيدة يؤخر معالجة الملفات الحياتية الملحة، ويشل حركة التشريع في المجلس النيابي وفي مقدمها قانون الانتخاب ويعرض استحقاق الانتخابات لأخطار عدة بينها اعتماد قانون الستين الذي يضرب صحة التمثيل ويشوه نظامنا الديموقراطي”.

وهنأ الحزب نقابة المحامين في بيروت على “الديموقراطية التي سادت العملية الانتخابية وعلى نظام التصويت الالكتروني المعتمد للمرة الأولى”. وهنأ ايضا “الفائزين في عضوية المجلس وفي مقدمهم مرشح ندوة المحامين الديموقراطيين الاجتماعيين الاستاذ جورج اسطفان”، وشكر “كل الجهات السياسية والمحامين المستقلين الذين دعموا انتخابه”.

في الذكرى الثمانين لتأسيس حزب الكتائب ووفاء لمسيرة الوزير الشهيد بيار الجميل، وفي الذكرى العاشرة لغيابه، دعا المكتب السياسي “الرفاق والاصدقاء الى المشاركة في القداس الالهي الذي يقام يوم الاستقلال في بازيليك سيدة لبنان في حريصا، الساعة الرابعة من بعد الظهر”.

وبعد إنتهاء إجتماع المكتب السياسي الكتائبي، توجه الجميل وأعضاء المكتب السياسي الكتائبي الى مدافن العائلة في بكفيا، حيث تم وضع إكليلين من الزهور على ضريح الشهيد بيار الجميل ورفعت الصلوات لراحة نفسه.

اترك تعليقاً