محطات نيوز – أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي البيان الآتي:
“بتاريخ 01/09/2013 وفي خراج بلدة بينو ـ عكار، عثر على جثة المدعو: سليمان خالد عبد الفتاح ( مواليد عام 1981) متحللة من دون رأس الذي عثر عليه في اليوم التالي. تبين للطبيب الشرعي أن الرأس مصاب بطلق ناري من الخلف وأن سبب انفصاله عن الجثة هو تحللها. وبنتيجة فحص الحمض النووي ( DNA ) تأكد أن الرأس عائد للجثة المذكورة، كما تبين أن عبد الفتاح كان مفقودا منذ تاريخ 18/8/2013.
بنتيجة التحقيقات والتحريات التي قامت بها مفرزة حلبا القضائية في وحدة الشرطة القضائية، تبين أن سليمان عبدالفتاح قام بعدة عمليات سلب في المنطقة، وأنه أقدم على سلب المدعو: خ.ع.( مواليد عام 1985) وفتاة كانت برفقته حقيبتيهما، أثناء وجودهما داخل باص عائد ل: ـ خ.ع.
قام خ. ع. بمفاوضة عبد الفتاح لاسترجاع الحقيبتين المسلوبتين مقابل مبلغ مادي، فتواعدا على اللقاء بتاريخ 18/08/2013 بالقرب من مكان حصول عملية السلب.
حضر: خ. ع. وبرفقته المدعوين: ح. ح. (مواليد عام 1969) و ـ ح. ع. (مواليد عام 1997) وبحوزتهم بندقية كلاشينكوف ومسدس حربي، وبدأوا بمطاردة سليمان عبدالفتاح في الحرج وأطلقوا النار باتجاهه مما أدى الى إصابته برأسه وفروا الى جهة مجهولة.
بتاريخ 19/09/2013 وبنتيجة المتابعة والرصد وبناء لاشارة القضاء المختص، تمكنت المفرزة المذكورة من معرفة أمكنة تواجد الفاعلين وتوقيفهم في منطقتي عكار وعمشيت وضبط السلاحين الحربيين المستعملين بالجريمة.
وجرى قبل ظهر اليوم 21/09/2013 تمثيل الجريمة بحضور كل من: المحامي العام الاستئنافي في الشمال القاضي غسان باسيل، قائد وحدة الشرطة القضائية وكالة العميد محمد علم الدين، رئيس قسم المباحث الجنائية الاقليمية العقيد وليد جوهر، آمر مفرزة حلبا القضائية المقدم نديم عبد المسيح ومساعده النقيب نزيه صلاح وعدد من رتباء وعناصر المفرزة”.