Mahatat News
محطات نيوز – استنكر نائب رئيس الهيئة الشبابية الاسلامية – المسيحية للحوار وممثل الطائفة السريانية في المجتمع المدني عملية اختطاف الراهبات في معلولا معتبراً أنهن اصبحن للمقايضة بحسب ما وصفن من قبل كتائب “أحرار القلمون” بأن “راهبات معلولا المختطفات لن يفرج عنهن إلا بعد تنفيذ مطالب عدة، أهمها الافراج عن ألف معتقلة سورية في سجون النظام السوري”.
وأشار حداد في بيانه الصادر عن المكتب الاعلامي للهيئة، “ما ذنب الراهبات؟ وكيف اصبحن للبدل او المقايضة؟ هل يحاسبن لأنهن يعشن الفقر والعفة والطاعة؟ أم اعتبروا ان حائط المسيحيين قد اصبح دوني ؟”.
و أضاف سنوضح الصورة والواقع كما هو “نحن المسيحيون في الدول العربية او غيرها، لا نتطلع الى تغيير انظمة ولسنا طرف في أي نزاع ولسنا معنيين في اراقة الدماء على الأراضي السورية، ونرفض زج امورنا الدينية والمصيرية، بالشؤون الأمنية والعسكرية، وليعلم الجميع أن المسيحيين هم ملح الأرض والشرق وليس هناك من ارض وشرق من دونهم، رغم المأزق والصعوبات التي تمر على راهبات الدير.
كما وليس صحيحاً اننا الوحيدين المستهدفين في سوريا، بل هناك طوائف اخرى، تعرضت للاهانات والطعن في الكرامات، وحتى الجوامع والكنائس تُهدم دون حساب ومن دون تفكير بالعودة للتآلف والتواصل كما الماضي، يستعملوننا ويقمعوننا في اكثر بلاد العالم، كبش لمحرقة، وبالخصوص في ظل وجود هذا الجو من العقل الالغائي للآخر في سوريا والجهات المتطرفة التكفيرية التي لا دين لها والاسلام حتماً براء منهم.
اما قضية المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم و بولس اليازجي باتت اكثر تعقيداً على عكس ما يتناوله البعض، ولا يكفي البيانات والمؤتمرات لاطلاقهم بل اضحى على المجتمع الدولي تبيان حسن نيته الجدية والا هناك نية تدور في نفس يعقوب.
وختم بالقول عن ظهور الراهبات في الفيديو التلفزيوني المصوّر، من دون الرمز الالهي بإشارة الصليب على صدورهن، هو دليل على عكس ما ذكرن في تقريرهن بأنهن يعاملن معاملة حسنة. فالراهبات سيتغلبن على هذه المحنة بإيمانهن ورجائه، حيث أشار إلى ان “الفضيلة الأولى للمسيحية هي أن الله بالمسيح غلب الشر، وهذا يعني ان اليأس والإستسلام أمام الشر مرفوض، ونحن مؤمنون أنه باتكالنا على المسيح وبتضافر جميع المسيحيين نستطيع أن نغلب الشر.
