محطات نيوز – أصدر رئيس الجمهورية ميشال سليمان، يوم أمس، مراسيم تعيين قادة وحدات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي. وبذلك، يعود مجلس قيادة المديرية للانعقاد بدءاً من اليوم، لإعداد جداول ترقية الضباط للعام المقبل
فيما كان منتظراً أن يصدر مرسوم لترقية المدير العام لقوى الأمن الداخلي العميد إبراهيم بصبوص إلى رتبة لواء بهدف منحه عاماً إضافياً في منصبه قبل التقاعد، صدرت أمس مراسيم تثبيت قادة الوحدات في المديرية، كأصلاء في المراكز التي يشغلونها بالوكالة.
وبذلك يكون قد اكتمل مجلس القيادة بموجب المراسيم التي تحمل تواقيع كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الداخلية مروان شربل ووزير المالية محمد الصفدي. ولا تأتي هذه الخطوة خوفاً من الفراغ في هذه المراكز، بل لإكمال عقد المجلس الذي سيضع جداول ترقية الضباط للعام المقبل. ولم يجتمع المجلس منذ اكثر من 8 أشهر، بسبب إحالة أعضائه على التقاعد واحداً تلو الآخر، علماً بأن نصاب انعقاده هو 8 من أصل 11 عضواً
أما الذين شملهم التثبيت، فهم العمداء: فواز متري في رئاسة الأركان، الياس سعادة قائداً للدرك، عبده نجيم قائد القوى السيارة، ديب طبيلي قائد شرطة بيروت، بيار نصار مفتشاً عاماً، غابي خوري مديراً لدائرة الخدمات الاجتماعية، نبيل مظلوم رئيس جهاز أمن السفارات، أسعد الطفيلي رئيساً للإدارة المركزية
.
فيما سيبقى العميد بصبوص مديراً لمعهد قوى الأمن، لكونه يشغل هذا المنصب بالأصالة إلى جانب صفة المدير العام بالوكالة، علماً بأن العميد ناجي المصري لا يزال القائد الأصيل للشرطة القضائية. وفيما أشارت مصادر أمنية إلى أنه لم يجرِ التوافق بعد على ترقية بصبوص إلى رتبة لواء، قالت مصادر في المديرية إن هذا الأمر محسوم، لكنه سيتم في اليوم الأول من عام 2014، بالتزامن مع جداول ترقية كافة الضباط.
كما وتابع فخامته الوضع الامني في البلاد حيث اطلع من كل من وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل وقائد الجيش العماد جان قهوجي على التفاصيل والمعلومات المتوفرة عن الحادثة التي حصلت على الحدود الجنوبية والاعتداءات الارهابية التي طاولت الجيش في مجدليون وجسر الاولي وكذلك الانفجار في منطقة اللبوة والصواريخ التي طاولت منطقة الهرمل وثكنة الجيش فيها.
وكرر الرئيس سليمان وجوب التصدي بشدة وحزم لهذه الاعتداءات وملاحقة القائمين بها والمخططين لها واعتقالهم.