The guided-missile destroyer USS Barry (DDG 52) conducts division tactics while transiting the Atlantic Ocean to participate in Joint Warrior 081 in this April 7, 2008 handout photo provided by the U.S. Navy. The USS Barry is one of the four U.S. guided missile destroyers in the eastern Mediterranean Sea on standby as the Syria crisis develops. The ships can carry a maximum of 90 to 96 Tomahawk cruise missiles, each with a range of about 1,000 miles (1,610 km). Picture taken April 7, 2008. REUTERS/Mass Communication Specialist 2nd class Troy D. Miller/U.S. Navy/Handout via Reuters (UNITED STATES - Tags: MILITARY POLITICS MARITIME) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS

مدمّرة أميركية تعبر مضيق تايوان

محطات نيوز-

أعلنت الولايات المتّحدة أن مدمّرة أميركية عبرت يوم أمس الأربعاء مضيق تايوان في «مهمّة روتينية» يرجّح أن تثير غضب الصين التي تؤكّد سيادتها على كامل هذا الممرّ البحري.

وقالت المتحدّثة باسم الأسطول الأميركي السابع الكابتن البحرية ريان مومسن إنّ المدمّرة قاذفة الصواريخ الموجّهة (يو إس إس باري) نفّذت في 14 أكتوبر مهمة روتينية في مضيق تايوان، بما يتّفق والقانون الدولي”.

وأضافت في بيان أنّ «عبور السفينة مضيق تايوان يثبت التزام الولايات المتّحدة أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرّة ومفتوحة».

وتجري البحرية الأميركية بانتظام عمليات لضمان «حرية الملاحة» في المضيق الفاصل بين الصين وتايوان، وهو أمر يثير دوماً غضب بكين.

وتعتبر الصين جزيرة تايوان جزءاً لا يتجزّأ من أراضيها، وهي بالتالي ترى في عبور أي سفينة أجنبية المضيق الفاصل بين الصين القاريّة وجزيرة تايوان انتهاكاً لسيادتها.

غير أنّ واشنطن ومعها عواصم عديدة تعتبر هذا الممرّ البحري جزءاً من المياه الدولية مما يعني أنّ الملاحة فيه مفتوحة أمام الجميع.

ويأتي عبور المدمّرة الأميركية في وقت تسود فيه العلاقات الأميركية-الصينية توتّرات شديدة وخلافات عسكرية وتجارية وسياسية.

وتنفّذ القوات البحرية الأميركية بانتظام عمليات قرب تايوان وفي بحر الصين الجنوبي تأكيداً من الولايات المتّحدة على حريّة الملاحة في هذه المنطقة وتشكيكاً بسيادة الصين على أنحاء واسعة منها.

وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الديبلوماسية مع تايبيه في العام 1979 واعترفت بسيادة بكين على الجزيرة. لكن مع ذلك، لا تزال واشنطن حليفاً رئيسياً لتايبيه ومزوّدها الرئيسي بالأسلحة، لا بل إنّها ملزمة من قبل الكونغرس ببيع الجزيرة أسلحة لتضمن قدرتها على الدفاع عن نفسها.

وتحسّنت العلاقات بين تايبيه وواشنطن بشكل إضافي في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بينما تدهورت علاقات بلاده مع الصين.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات