التجمع اللبناني العربي يحتفل جماهيرياً يإنتفاضة 6 شباط

محطات نيوز – أقام التجمع اللبناني العربي يوم 11 شباط 2014، احتفالاً جماهيرياً تحت عنوان

“انتفاضة 6 شباط إلى اغتيال عماد مغنية الإنتصارات تتوالى” في مركز توفيق طبارة الصنائع، شارك فيه كل من رئيس حزب شبيبة لبنان العربي الأستاذ نديم الشمالي، وتحالف شباب بيروت الذي يرأسه خالد الديريكي، وممثل عن حركة امل، وحزب الله، والقومي، والمرابطون، وحركة الأمة، والهيئة الوطنية لدعم المقاومة ورفض الفتنة، وادريس الصالح الوعد الصادق، قوات الفجر ممثلة عبدالله التريافي، جميل ضاهر رئيس تيار المقاومة، د. باسم سنان رئيس هيئة تكريم الشهداء والمناضلين العرب مستشار العلامة عفيف النابلسي، حسين مشيك رئيس حزب التواصل اللبناني، رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس، الأخ ابوعماد رامز القيادة العامة، كما وحضر ممثل عن التيار الوطني الحر المحامي رمزي دسوم،  الأستاذ درويش حشوش، وممثل السيد رفعت عيد الأستاذ مهدي مصطفى، وممثلة الحزب العربي الديمقراطي الأنسة هبة حشوش، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والاجتماعية، وكانت الكلمات لكل من الامين العام لرابطة الشغيلة معالي الأستاذ زاهر الخطيب، الذي تحدث في كلمته ان 6 شباط كانت أول مواجهة منتصرة ضد المشروع الأميركي لكتأبة لبنان، اتت على الغاء اتفاق 17 ايار، والقى نائب رئيس حزب الاتحاد الأستاذ أحمد مرعي كلمته، وختم الحفل بكلمة لرئيس التجمع العربي الذي قال فيها بيروت العروبة عرين المقاومة لنحتفل بمحطة من محطات الانتصارات والتي مثلت مدخلاً لعصر من الانتصارات عنيت بها محطة السادس من شباط 1984.

لقد اضاف ولأن الكرامة تجري في عروقنا انتفضنا، لأننا نرفض الذل والهوان انتفضنا… ولأن الاستسلام غريب عن ثقافتنا وتراثنا انتفضنا…

اضاف لأننا لبنانيون عروبيون مقاومون توحدت بيروت مع ضاحيتها فكانت 6 شباط. يومها ارتفع صوت الرجال مدوياً، هيهات منّا الذلة في وجه السلطة الجائرة التي كانت تتماهى مع العدو الصهيوني وتحضر لإتفاق الذل والعار في 17 ايار، وبدعم الرئيس الخالد حافظ الاسد كانت الانتفاضة وكانت المقاومة وافشلنا مشاريع الصهاينة وادواتهم في تهويد لبنان…

ومنذ ذلك التاريخ المجيد 6 شباط 1984 ولّى زمن الهزائم وجاء عصر الانتصارات وبدأت قوافل الشهداء تعبد طريق النصر بالدماء الذكية، وفي شهر شباط وفي الثاني عشر منه انضم رافد جديد لنهر المقاومة هو الشهيد الحاج عماد مغنية، لتتصل دمائه بدماء من سبقه من الشهداء ولتكون حافزاً لمن يسير على هذه الدرب، كيف لا وهو عماد المقاومة وقائد الانتصارين في عام 2000 وعام 2006 وهو الذي مهد الطريق إلى فلسطين الحبيبة التي ستبقى البوصلة والهدف لكل مقاوم شريف.

وفي ظل ما نشهده من تكالب من دول المحور الصهيوني في الضغط على سوريا الأسد من خلال الحرب الكونية المدمرة التي تشن عليها، ليست سوى لضرب دور سوريا المميز في دعم المقاومة، وصمود سوريا الأسد وانتصارها ماهو الا دليل وضوخ وصدق خيارات قيادتها الحكيمة بقيادة الرئيس الدكتور بشار الاسد.

ختاماً عاهد رئيس التجمع اللبناني العربي انهم سيبقوا مقاومة وسيبقوا مع سوريا العرين، وسيبقوا مع فلسطين…

IMG_0055 IMG_0045 IMG_0039 IMG_0038 IMG_0011 IMG_0014 IMG_0015 IMG_0017 IMG_0020 IMG_0008 IMG_0007 IMG_0005

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إضغط هنا

أحدث المقالات