اطلاق تقرير عن المساواة الجندرية والسلام والأمن في لبنان: نحو برمجة أكثر مراعاة للنوع الاجتماعي ودفع أجندة المرأة والأمن والسلام إلى الأمام

محطات نيوز – أطلقت منظمة أبعاد بالشراكة مع “الحركة القانونية العالمية (LAW)” ومنظمة “حركة النوع الاجتماعي من أجل السلام والأمن (GAPS)” تقريرا عن تأثير جائحة كورونا في المساواة الجندرية والسلام والأمن في لبنان، تحت عنوان “الآن والمستقبل” وذلك عبر تطبيق Webex، بمشاركة أكثر من ستين ممثلة وممثل عن المنظمات المشاركة والناشطة في مجال حقوق الإنسان والمساواة الجندرية وبناء السلام.

تضمن برنامج إطلاق التقرير نقاشا ومداخلات من قبل المنظمات والجهات الداعمة، بالإضافة إلى أسئلة وأجوبة من الحضور عن أبرز النتائج والمنهجية المعتمدة لإتمام التقرير.

كينغ
وأكدت القائمة بأعمال السفارة البريطانية في بيروت إيلسون كينغ في إفتتاحية الجلسة أهمية النتائج التي تسلط الضوء على حال النساء والفتيات في الأزمات المتشعبة التي يمر بها لبنان.

عناني
كما أكدت مؤسسة ومديرة منظمة “أبعاد” غيدا عناني أن “هذا التقرير الذي أطلقته منظمة “أبعاد” اليوم جنبا إلى جنب مع “الحركة القانونية العالمية” وبدعم من الحكومة البريطانية سيساعدنا في تمهيد الطريق لبرمجة أكثر مراعاة للنوع الاجتماعي ودفع أجندة المرأة والأمن والسلام إلى الأمام، وأن ما نحتاجه اليوم هو تسريع العمل والإرادة السياسية وزيادة الاستثمار في البيانات من أجل الدفع قدما في تعزيز السلام والقضاء على كافة أشكال العنف الممارس ضد النساء والفتيات”.

شحادة
من جهتها، أكدت مديرة برامج لبنان في الحركة القانونية العالمية فاطمة شحادة أن “التقرير سيؤدي الى توفير آلية مساءلة للمجتمع الدولي عن التزاماته بدمج حقوق النساء والفتيات في المناطق الهشة والمتأثرة بالصراعات”.

وأشار المشاركون الى ان التوصيات الواردة في هذا التقرير القطري الخاص بلبنان تستند الى أدلة مستخلصة من مقابلات أجرتها منظمة “أبعاد” مع مقدميات معلومات رئيسيينات من منظمات معنية بحقوق المرأة ومنظمات دولية في لبنان. وقد اقتصرت المشاركة في المقابلات على قيادات نسائية أو عضوات أو عاملات من المجتمع المدني المحلي ومنظمات دولية ومعاهد متخصصة بالبحوث والسياسات ومجموعات من النساء العاملات.

يذكر أن المشاركات إما يعملن مباشرة مع مجموعات مختلفة من النساء والفتيات المتضررات من وباء كورونا في لبنان، أو يقمن بتمثيلهن من خلال منظماتهن وبرامجهن. إلى ذلك، يقدمن من خلال مشاركتهن رؤية متعددة الجوانب من منظور النوع الاجتماعي لآثار وباء كورونا في لبنان. وقد استخدمت هذه الرؤية، بالاقتران مع دراسة مكتبية لبحث قطري، لإعداد ثماني توصيات خاصة بشأن الاستجابة لآثار وباء كورونا على النوع الاجتماعي والسلام والأمن.
وقد بين التقرير أنه “ورغم ارتفاع معدل العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي خلال فترات الإغلاق جراء جائحة كورونا، إلا أن الاستجابة الإنسانية الطارئة للأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت قد أدت إلى إرجاء الحديث عن اللامساواة بين الجنسين، وبينما يعاني لبنان من أزمات سياسية واقتصادية ومالية، أدى ذلك إلى تفاقم التفاوت الطبقي الموجود أصلا، وقد بين التقرير عدم وجود سياسات وتشريعات تحمي المرأة في مكان العمل، كما أن المجموعات المهمشة بما في ذلك النساء والفتيات واللاجئات والعمال المنزليون المهاجرون وأفراد من مجتمع الميم كانوا الأكثر تضررا من الوضع الحالي، حيث لوحظ زيادة في التحديات للوصول إلى خدمات النظافة والصحة الإنجابية، كذلك انخفض الشعور بالأمان لدى النساء والفتيات واللاجئات والمهاجرات والأشخاص مغايري الهوية الجنسية في الأماكن العامة بسبب زيادة الهيمنة العسكريةالأمنية للاستجابة للانفجار وفرض الإغلاق، وغيرها من النتائج التي إنعكست سلبا على النساء”.

رادار نيوز – أطلقت منظمة أبعاد بالشراكة مع “الحركة القانونية العالمية (LAW)” ومنظمة “حركة النوع الاجتماعي من أجل السلام والأمن (GAPS)” تقريرا عن تأثير جائحة كورونا في المساواة الجندرية والسلام والأمن في لبنان، تحت عنوان “الآن والمستقبل” وذلك عبر تطبيق Webex، بمشاركة أكثر من ستين ممثلة وممثل عن المنظمات المشاركة والناشطة في مجال حقوق الإنسان والمساواة الجندرية وبناء السلام.

تضمن برنامج إطلاق التقرير نقاشا ومداخلات من قبل المنظمات والجهات الداعمة، بالإضافة إلى أسئلة وأجوبة من الحضور عن أبرز النتائج والمنهجية المعتمدة لإتمام التقرير.

كينغ
وأكدت القائمة بأعمال السفارة البريطانية في بيروت إيلسون كينغ في إفتتاحية الجلسة أهمية النتائج التي تسلط الضوء على حال النساء والفتيات في الأزمات المتشعبة التي يمر بها لبنان.

عناني
كما أكدت مؤسسة ومديرة منظمة “أبعاد” غيدا عناني أن “هذا التقرير الذي أطلقته منظمة “أبعاد” اليوم جنبا إلى جنب مع “الحركة القانونية العالمية” وبدعم من الحكومة البريطانية سيساعدنا في تمهيد الطريق لبرمجة أكثر مراعاة للنوع الاجتماعي ودفع أجندة المرأة والأمن والسلام إلى الأمام، وأن ما نحتاجه اليوم هو تسريع العمل والإرادة السياسية وزيادة الاستثمار في البيانات من أجل الدفع قدما في تعزيز السلام والقضاء على كافة أشكال العنف الممارس ضد النساء والفتيات”.

شحادة
من جهتها، أكدت مديرة برامج لبنان في الحركة القانونية العالمية فاطمة شحادة أن “التقرير سيؤدي الى توفير آلية مساءلة للمجتمع الدولي عن التزاماته بدمج حقوق النساء والفتيات في المناطق الهشة والمتأثرة بالصراعات”.

وأشار المشاركون الى ان التوصيات الواردة في هذا التقرير القطري الخاص بلبنان تستند الى أدلة مستخلصة من مقابلات أجرتها منظمة “أبعاد” مع مقدميات معلومات رئيسيينات من منظمات معنية بحقوق المرأة ومنظمات دولية في لبنان. وقد اقتصرت المشاركة في المقابلات على قيادات نسائية أو عضوات أو عاملات من المجتمع المدني المحلي ومنظمات دولية ومعاهد متخصصة بالبحوث والسياسات ومجموعات من النساء العاملات.

يذكر أن المشاركات إما يعملن مباشرة مع مجموعات مختلفة من النساء والفتيات المتضررات من وباء كورونا في لبنان، أو يقمن بتمثيلهن من خلال منظماتهن وبرامجهن. إلى ذلك، يقدمن من خلال مشاركتهن رؤية متعددة الجوانب من منظور النوع الاجتماعي لآثار وباء كورونا في لبنان. وقد استخدمت هذه الرؤية، بالاقتران مع دراسة مكتبية لبحث قطري، لإعداد ثماني توصيات خاصة بشأن الاستجابة لآثار وباء كورونا على النوع الاجتماعي والسلام والأمن.
وقد بين التقرير أنه “ورغم ارتفاع معدل العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي خلال فترات الإغلاق جراء جائحة كورونا، إلا أن الاستجابة الإنسانية الطارئة للأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت قد أدت إلى إرجاء الحديث عن اللامساواة بين الجنسين، وبينما يعاني لبنان من أزمات سياسية واقتصادية ومالية، أدى ذلك إلى تفاقم التفاوت الطبقي الموجود أصلا، وقد بين التقرير عدم وجود سياسات وتشريعات تحمي المرأة في مكان العمل، كما أن المجموعات المهمشة بما في ذلك النساء والفتيات واللاجئات والعمال المنزليون المهاجرون وأفراد من مجتمع الميم كانوا الأكثر تضررا من الوضع الحالي، حيث لوحظ زيادة في التحديات للوصول إلى خدمات النظافة والصحة الإنجابية، كذلك انخفض الشعور بالأمان لدى النساء والفتيات واللاجئات والمهاجرات والأشخاص مغايري الهوية الجنسية في الأماكن العامة بسبب زيادة الهيمنة العسكريةالأمنية للاستجابة للانفجار وفرض الإغلاق، وغيرها من النتائج التي إنعكست سلبا على النساء”.

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات