محطات نيوز – من الصعب علينا ان نقدم شهادة وافية بحق كارولين الآتية ببسمة الفرح والسعادة، بشخصيتها وجمالها التي تدخل الى القلوب دون استئذان، بأناقتها وحضورها المميز، والأنوثة الزائدة، بأذن صاغية، وعين ساهرة، وفي عينيها بحر متقلب المزاج، بصمت الضجيج، فكنا مع مزاجها نجيب ونستجيب، فكانت المناسبة.
لم اصل بعد للفصل الأخير، طالما اني رأيت فيها مبدعة افكار، ان حكت، سرعان ما تحولها الى حقائق، بكفاحها المتواصل واستمراريتها في العمل، لأنها فاعلة وقوية في ميادين الفن والإبداع في عالم الذهب والمجوهرات.
جلسة اهدتني مذاقاً محتلفاً، عن كل سابقة، فسعدت بمجالستهن، وعدت الى ما انا فيه ولاشيء معي، سوى قلمي بحبره الأخضر، وبعض رسومات وجهها، ووردتها البيضاء، ووجه من كان معها الواضح الملامح الذي شدني وأخذني وله من الجمال ما يدهش ومن الجلال والإشراق لرفع معنويات من حضر.
عماد جانبيه