“سمارت سنتر” والسفارة الأميركية تحتفلان بيوم المرأة العالمي

 محطات نيوز – تخريج الدفعة الاولى من متدربات مشروع ” القيادية-She Leads” في زحلة وبعقلين

إحتفل “سمارت سنتر” للإعلام والمناصرة بـ”اليوم العالمي للمرأة” وباختتام المرحلة الأولى من برنامج القيادية-SheLeads الذي تموله السفارة الأميركية في بيروت وينفذه سمارت سنتر في الملتقى الثقافي الأميركي في المكتبة الوطنية  في بعقلين . استهدف  البرنامج مجموعة متنوعة من النساء لبحث القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والصحية الحيوية ودورهن داخل مجتمعاتهن كصانعات للقرار. خلال الحفل، تحدث السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل عن أهمية المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كما شددت مديرة “سمارت سنتر” الاعلامية رندى على أهمية المشروع في تمكين النساء وتدريبهن ليكن صانعات قرار في مجتمعاتهن وأكثر فاعلية على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

أقيم الحفل الأول في المكتبة الوطنية في منطقة بعقلين والثاني في المكتبة العامة في منطقة زحلة، حيث حضر حفل بعقلين السفير الاميركي في لبنان ديفيد هيل وممثّلون وممثّلات عن السفارة الأميركية في بيروت كما حضر حفل زحلة سكرتير اول ومستشارة القسم السياسي والاقتصادي ميليسا لان٬ سكرتير ثالث ومحلل سياسي  جيم موفي ومن مكتب USAID  السيدة ماري دونيس طبر٬ بالاضافة  إلى  ممثلين وممثلات عن هيئات المجتمع المدني خاصة الشركاء في منطقتي زحلة وبعقلين وممثلين وممثلات عن مكتبة زحلة وبعقلين بالاضافة إلى وفريق عمل “سمارت سنتر” والخريجات ولفيف من أهل الإعلام .

البداية كانت مع كلمة مديرة “سمارت سنتر” الإعلامية رندى يسير، فقالت :” إن دورنا من خلال مشروع القيادية-SheLeads أن نساعد المرأة ونمنحها بعد المهارات التي تمكنها على الاندماج في الحياة السياسية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية، لكي تكون صانعة قرار في مختلف المستويات وأولها السياسية كناخبة وكمرشحة”. وأشارت يسير إلى أنه “بعد تقييم ورش العمل ونتائجها، تبين مدى فاعليتها وتأثيرها الايجابي على المشاركات، مما يدل على أهمية توفير البرامج التي تصل إلى النساء في القرى والمناطق الريفية والمدن البعيدة عن العاصمة مما سيسمح لهن بالانخراط في القضايا الوطنية وابراز دورهن كمواطنات فاعلات في بناء الوطن والمشاركة في صناعة القرار فيه.” ولفتت إلى “أهمية بناء الشراكات والتعاون ما بين مؤسسات المجتمع المدني الوطنية مع الجمعيات والمنظمات المحلية من جهة والمؤسسات الرسمية من جهة أخرى لاسيما البلديات والوزارات المعنية”. وأكدت أن مشاريع وبرامج “سمارت سنتر” التي تستهدف النساء في لبنان والدول العربية تحظى بدعم من مؤسسات إعلامية عريقة تستحق كل الشكر لدورها الأساسي في نشر الوعي حول القضايا الاجتماعية المحقة”.

 أما هيل الذي قال:” نتفكر في جميع الأدوار التي تلعبها المرأة في مجتمعاتنا طوال السنة، ولكن شهر آذار هو شهر خاص. نحن في الولايات المتحدة نحتفل “بشهر تاريخ المرأة” لنتذكر مساهمة المرأة في تاريخنا ولنعزز مشاركة المرأة في الأدوار القيادية. وفي لبنان  يقع عيد الام في الواحد والعشرين من شهر آذار، ونحتفل في هذا اليوم بالتضحيات التي تقوم بها امهاتنا من اجلنا. وعالميا هناك أهمية خاصة ليوم المرأة العالمي الذي يقع فيه الثامن من آذار.” وأشار “وأنا استمع بانتباه إلى عروض البعض منكن من اللواتي شاركن في هذا البرنامج، أستطيع أن أرى أن النقاش التي شاركتن فيه خلال البرنامج حول المرأة والسياسة ودور المرأة في الإعلام والمرأة العاملة في مجال السياحة الريفية قد ألهمكن لتصبحن أكثر نشاطا في مجتمعاتكن.” وختم :”إن تقديمكن لوقتكن والتفاني الذي أظهرتموه  كجزء من برنامج “SheLeads” يدل أن لديكن الاندفاع والإبداع لتحقيق النجاح. تشعر السفارة بالفخر لتقديمها هذا البرنامج لمساعدتكن في الوصول إلى أهدافكن. ونحن نتطلع قدما  الى الاستماع الى نجاحاتكن المستقبلية. “

وفي الختام كان هناك مداخلات عدة من السيدات اللواتي شاركن بورش العمل، وبعدها قدمت مديرة “سمارت سنتر” للاعلام والمناصرة الاعلامية رندى يسير درع تقديري للسفير الاميركي هايل. وتبع ذلك توزيع الشهادات التقديرية لمدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب ومديرة المكتبة العامة في زحلة اليز تامر وتلاه توزيع الشهادات على خريجات المشروع والختام كان بصورة جماعية للخريجات وممثلي السفارة وفريق عمل “سمارت سنتر”.

السفير الاميركي ديفيد هيل يشجع على تمكين المرأة بمناسبة تكريم ” شهر تاريخ المرأة”

أنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم اليوم في هذا الحفل الاخير لبرنامج SheLeads. وأود أن أشكر السيدة رندى يسير والسيدة سيلفا عقل من مركز سمارت على المساعدة في تنفيذ هذا البرنامج وعلى مساعدتنا في اللقاء بكنَّ والعمل معكنَّ جميعا .

وأود أيضا أن أشكر المكتبة الوطنية- بعقلين، خاصة السيد غازي صعب والسيدة ماي عقيلي على استضافة هذا البرنامج وعلى الشراكة القوية التي نتمتع بها من خلال الملتقى الثقافي الاميركي الذي يقدم لكنَّ ولمجتمعاتكن معلومات قيمة عن الولايات المتحدة وثقافتها، كما يقدم مساحة للتعلم ولتبادل آرائكن، ومنبرا للتفاعل بين اللبنانيين والأميركيين.

نتفكر في جميع الأدوار التي تلعبها المرأة في مجتمعاتنا طوال السنة، ولكن شهر آذار هو شهر خاص. نحن في الولايات المتحدة نحتفل “بشهر تاريخ المرأة” لنتذكر مساهمة المرأة في تاريخنا ولنعزز مشاركة المرأة في الأدوار القيادية. وفي لبنان  يقع عيد الام في الواحد والعشرين من شهر آذار، ونحتفل في هذا اليوم بالتضحيات التي تقوم بها امهاتنا من اجلنا. وعالميا هناك أهمية خاصة ليوم المرأة العالمي الذي يقع فيه الثامن من آذار.

وكما قال وزير الخارجية كيري هذا العام ” إن اليوم العالمي للمرأة هو أكثر من لحظة نسجلها في روزنامة. وهذا اليوم ليس فقط لتجديد تصميمنا على جعل العالم مكانًا أكثر سلامًا وازدهارًا، إنما لنعترف بأن العالم الذي تزداد فيه الفرص للنساء هو عالم تزداد فيه، بشكل مطرد، احتمالات السلام والازدهار والاستقرار.”

اليوم ، وأنا استمع بانتباه إلى عروض البعض منكن من اللواتي شاركن في هذا البرنامج، أستطيع أن أرى أن النقاش التي شاركتن فيه خلال البرنامج حول المرأة والسياسة ودور المرأة في الإعلام والمرأة العاملة في مجال السياحة الريفية قد ألهمكن لتصبحن أكثر نشاطا في مجتمعاتكن . وإنني أتطلع قدما إلى رؤية إمكاناتكن في تطوير هذه المهارات، ونأمل  أن تتشاركن بنجاحاتكن  معي ومع زملائي في السفارة الأميركية.

إن نجاحكن يمهد الطريق لأولادكن من أجل التقدم ولإثبات كيفية مساهمة النساء في تحسين مجتمعاتهن .

ولكن حتى الآن، تستمر النساء بمواجهة التحديات بسبب جنسهن.

اليوم، تتعرض سيدة من كل ثلاث سيدات  لشكل من أشكال العنف في حياتها. على سبيل المثال، تُجبر فتيات تقل أعمارهن عن الخامسة عشرة على الزواح برجال يكبرونهن بكثير، وهن عرضة للوفاة أثناء الولادة  خمس مرات أكثر من النساء اللواتي يكن في العشرينيات من أعمارهن عندما يلدن. يمكننا ويجب علينا المساعدة في انهاء العنف. يمكننا ويجب علينا تغيير تلك الإحصاءات.

يجب أن تتاح لجميع الفتيات الفرصة لتلقي التعليم وليصبح لديهن مهنة وليختبرن مباهج الامومة عندما يكن هن جاهزات. إن عملكن وعمل النساء في جميع أنحاء لبنان يمكن أن يساعد في حدوث كل هذه الأشياء الجيدة والعادلة.

لهذا السبب لا تحتفل  سفارة بلدي بإنجازات المرأة فقط خلال شهر آذار، ولكنها تعمل على تعزيز مشاركة المرأة وتعليمها على مدار السنة، ونحن نقدم المنح الدراسية لطلاب الثانويات الرسمية من أجل إكمال تعليمهم في الجامعات اللبنانية من خلال “برنامج المنح الجامعية “.

نحن نرعى دورات مثل “تعليم المرأة اللغة الإنجليزية ” و “SheLeads”، ونشجع الفتيات والنساء على استكشاف فرص وظيفية جديدة في مجال العلوم والتكنولوجيا من خلال برامج لتعليم التكنولوحيا الحديثة للنساء والفتيات.المعروفة ب “Tech Women” و”Tech Girls”. عندما تكون لديكن المعرفة والاندفاع والإبداع والفرصة لتحقيق طموحاتكن ، نستفيد جميعنا.

كلمة سمارت سنتر السيدة رندى يسير

صباح الخير جميعا”

كل عام وكل نساء لبنان قائدات وفاعلات وكاملات الحقوق،

نجتمع اليوم وإياكم للإحتفال باليوم العالمي للمرأة حتى وإن كان هذا الاحتفال في غير يومه، فلقد قررنا أن يكون يوم الاحتفال مناسبتين ، فاليوم نحتفل معكم بيوم المرأة العالمي وبتخريج عدد من  النساء من مشروع “القيادية-She Leads”.

استكمالا” للاستراتيجية التي يعمل عليها “سمارت سنتر” للاعلام والمناصرة  في تمكين النساء على جميع الصعد خاصة في المناطق الريفية، جاء مشروع “القيادية-She Leads” ليكون مكمل لمرحلة سابقة، فهو  يهدف  بتزويد الخريجات من برنامج تدريس اللغة الإنكليزية في المناطق الريفية الفرصة للقاء والتدريب على المسائل الإجتماعية والإقتصادية والسياسية وغيرها من المواضيع الخاصة بإهتماماتهن، وذلك برعاية  مكتب الدبلوماسية العامة في السفارة الأميركية في لبنان.

توزعت مواضيع ورش العمل التي حصلن عليها السيدات بناءا” على رغبتهن في أول لقاء معهن :السياحة الريفية والبيئة، مهارات التواصل والخطابة، مهارات التفاوض والاقناع٬ المشاركة السياسية للشباب والنساء، المرأة وصناعة القرار، الإنتخابات والديمقراطية، فن إدارة وحل النزاعات في العائلة  بالاضافة الى إدارة الوقت والضغوطات. نتائج هذه الورش أظهرت مدى تنوع مهارات النساء التي أدهشتنا لكونهن من المناطقة الريفية التي تعتبر أكثر انغلاقا” من المدن، ففي كل مرة بعد انتهاء تقييم اي ورشة عمل، كانت تظهر مدى فعالية ورش العمل وتأثيرها الايجابي عليهن حتى وإن كان ذلك من خلال جلسة واحدة، فذلك يدل على حاجتهن لفرص تسمح لهن بإظهار مهاراتهن  في العمل وحاجتهن لفرصة تتيح لهم أن يتقدمن ويطورن من ذاتهن.

إن دورنا من خلال هذا المشروع هو أن نساعد المرأة ونمنحها بعد المهارات التي تمكنها على الاندماج في الحياة السياسية والاقتصادية والسياحية والاجتماعية وغيرها من الاصعدة، لكي تكون صانعة قرار على أي صعيد مهما اختلف وليس فقط سياسيا”. فكل جديد نقدمه لهن له ان يطورهن ويوسع مداركهن ليس على الصعيد الشخصي بل يؤثر بشكل مباشر على عائلتهن، خاصة ابنائهن وبناتهن وحتى أزواجهن.

نفذ هذا المشروع في كل المناطق وقد تم تخريج 120 إمرأة كمرحلة أولى للمتدربات في منطقتي البقاع والشوف. وتستهدف المرحلة الثانية ما يزيد عن 200 إمرأة من كسروان والمتن في منطقة جبل لبنان وعكار وطرابلس في لبنان الشمالي بالإضافة الى النبطية وصور في جنوب لبنان. وتستمر نشاطات المشروع حتى تشرين الثاني 2014.

وفي الختام اتمنى من  السيدات على مواصلة البحث عن سبل التطور والتقدم في مختلف المجالات، فالطريق شاق وصعب ولي هناك من  مستحيل واننا في سمارت سنتر سنواصل العمل على تقديم شتى السبل  والمساعدات الممكنة للرقي بالمرأة الى اعلى المراتب.

شكرا لحضوركن وإلتزامكن.

SONY DSC SONY DSC SONY DSC SONY DSC

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إضغط هنا

أحدث المقالات