الخطة الأمنية ستنتهي بعد توقيف غالبية المطلوبين المرتكبين لأعمال مخلة بالأمن

محطات نيوز – أشار مسؤول أمني لـوسائل الاعلام الى أن «الخطة تعتمد أساساً على عمليات الرصد الدقيق للمطلوبين والأماكن التي تواروا فيها منذ تاريخ الإعلان عن تنفيذها»، مؤكداً أن «الخطة لن تنتهي بمرور أيام، بل ستستمر لتوقيف غالبية المطلوبين المرتكبين لأعمال مخلة بالأمن».

شملت عمليات الدهم أحياء مدينة بعلبك، بدءاً من حي الشراونة مروراً بحي العسيرة والصلح وصولاً حتى حي عدّوس. ففي الشراونة، فرض الجيش طوقاً على مداخل الحي ونفذ عمليات دهم لعدد من منازل المطلوبين، وتمكن، بحسب مصادر أمنية، من توقيف المدعو ع. ع. المعروف بـ«علي الشعار». ووصفت المصادر الأمنية الشعار بأنه من «أخطر المطلوبين في اللائحة، والمطلوب للقضاء بعشرات مذكرات التوقيف بجرائم متعددة، منها الخطف والاعتداء على دوريات عسكرية»، أشهرها المشاركة في الاعتداء على دورية الجيش في رياق عام 2009، والتي أدت إلى استشهاد أربعة عسكريين. وشارك الشعار في الاعتداء على دورية من مفرزة بعلبك القضائية، الذي أدى إلى استشهاد المؤهل علي نصرالله في آب 2012، بحسب المصادر الأمنية.

التوقيفات لم تنته عند هذا الحد. فقد تمكنت دورية من مفرزة استقصاء البقاع من توقيف المدعو ع. ج. الذي ضبطت في حوزته بطاقة هوية مزورة باسم علاء خزعل، وقد أكد مصدر أمني آخر لـ«الأخبار» أن ج. في حقّه «12 مذكرة توقيف بجرم سلب بقوة السلاح وإطلاق نار وترهيب للمواطنين». وأوقفت المفرزة نفسها كلاً من المطلوب م. أ. ح. في بلدة تمنين، وي. ع. من بلدة الفاعور.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إضغط هنا

أحدث المقالات