محطات نيوز – افتتحت وكالة داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي ومنظمة الشباب التقدمي معرض الكتاب السنوي الرابع عشر، لمناسبة تأسيس الحزب وعيد العمال العالمي برعاية رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط ممثلا بوكيل داخلية التقدمي رباح القاضي، في حضور النائب السابق أحمد فتوح، الشيخ فادي ناصيف ممثلا مفتي راشيا أحمد اللدن، قائمقام راشيا نبيل المصري، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال احمد ذبيان وجبل الشيخ بالوكالة منيف السبعلي، امين عام منظمة الشباب التقدمي أحمد مهدي، وكيل داخلية حاصبيا شفيق علوان، نائب مفوض التربية نواف التقي، وفد من منسقية البقاع الغربي وراشيا في تيار المستقبل، ومنسق التيار السابق العميد محمد قدورة، مسؤول حركة أمل في البقاع الغربي الشيخ حسن أسعد، والتيار الوطني الحر طوني الحداد، والحزب القومي زياد جمال وحزب الاتحاد سعيد ايوب، الاب ادوار شحاذي، نائب رئيس منتدى التنمية اللبناني وهبي ابو فاعور، المفتش التربوي سلمان زين الدين، وحشد من مديري الجامعات والثانويات والمدارس ورؤساء البلديات والمخاتير والفعاليات.
بعد كلمة تعريفية القاها بيان أبو زور عن المعرض واهدافه واهميته الثقافية تحدث منسق المعرض عماد خير الذي اعتبر ان “الشباب هم عماد الوطن والبناؤون الحقيقيون، والكتاب اليوم هو طوق النجاة في هذا اليم المتلاطم الامواج”.
والقى القاضي كلمة اكد فيها “موقف رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط وجبهة النضال الوطني واللقاء الديموقراطي في موضوع الاستحقاق الرئاسي، مشددا على اجواء التوافق وقال: “كما سعى النائب جنبلاط الى اخراج حكومة الوحدة الوطنية مع القيادات السياسية في لبنان ومع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى النور، نتمنى ان ينعكس هذا الجو التوافقي والتصالحي على انتخابات رئاسة الجمهورية، وقرارنا بترشيح النائب هنري حلو يأتي في هذا السياق التوافقي وليس في سياق التحدي لاحد، بل ضمن النهج الوسطي التصالحي وهو الذي يجب ان يسود، لاننا جربنا كل شيء ولا سبيل لنا الا الحوار، وموقف النائب وليد جنبلاط يسعى الى تقريب وجهات النظر، علنا نصل قبل الرابع والعشرين من الحالي الى انتخاب رئيس للجمهورية يتواصل مع جميع اللبنانيين ويجمع بينهم”.
وأشار القاضي الى أن “مركز كمال جنبلاط الثقافي صرح للابداع وللثقافة وللكتاب ولتعزيز واحتضان هذا الدور في منطقتنا التي تزخر بالمثقفين والمبدعين في كثير من المجالات، وهذا المعرض السنوي سيبقى مساحة ضوء كبيرة تعيدنا الى زمن كمال جنبلاط المثقف والانسان والمفكر والمبدع، وهو مساحة تلاق وحوار وتمسك بالقيم والاخلاق، والتشجيع على ثقافة الكتاب التي تبقى هي ملاذنا”.