محفوض: لاسا تتحول اليوم الى كامب خارج الشرعية

محطات نيوز – اعتبر رئيس “حركة التغيير” عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار ايلي محفوض، في تصريح، أن “بعض النواب الموارنة يخضع لمشيئة طائفة لمجرد نيل الأصوات الشيعية، وهذا ما يحصل بالفعل مع معظم النواب الذين يصلون الى الندوة البرلمانية بأصوات حزب الله الشيعية”، ورأى ان “لعنة الموارنة حلت منذ تسع سنوات عندما قبض على بعض مواقعهم اسماء ارتضت الخنوع وتحوير الحقائق وتزوير الوقائع ونحر تاريخ القضية اللبنانية. بئس زمن يتحول فيه بعض النواب الموارنة الى ذميين يدافعون عن مغتصبي أملاك البطريركية المارونية.

وقال: “منذ قضية احتلال كنيسة السيدة في لاسا وحيازة مفتاحها من عناصر في حزب الله وتسليم المفتاح في الرابية، بدأت بذور الذمية المعلنة تطفو على سطح الماء، وهذا خطر زاحف الينا في جبيل وسواها، وبدل حمايتها من قبل المفترض بهم ان يكونوا حماتها اذا بهم يتحولون الى ذميين خانعين صامتين يشهدون للزور”.

أضاف: “في عز الحرب اللبنانية وسيطرة الأحزاب المسيحية على مناطق جبيل لم يشعر شيعة جبيل بالإساءة او حتى بالإهانة من قبل من بيدهم القرار، اما اليوم مع حزب الله تتحول لاسا الى كامب خارج الشرعية، يذكرنا بمخيمات الفدائيين المسلحين”.

وتابع: “ان نواب كسروان وجبيل ومنذ تسع سنوات يشهدون على تمادي حزب الله وتجاوزاته ولا يجرؤون على قول الحقيقة، وهذه احدى نتائج وثيقة التحالف بين التيار العوني وحزب الله. ونذكر بقطع طريق حراجل- فاريا من قبل الشيخ عيتاوي على خلفية حادثة فردية ولم يقم نواب كسروان بأي خطوة او موقف اعتراضي بل لاذوا بالصمت المدقع. اذا كانت قضية لاسا قصة حمل سلاح وتهديد وتهويل وإذا كان المخالفون يتظللون بعباءة حسن نصرالله، ليعلموا ان أهلنا في جبيل لن يستمروا متفرجين وهم ليسوا ايتاما ولا هم ضعفاء، وان سكتوا مرة فلن يسكتوا دائما”.

وانتقد “من أطل اليوم للحديث عن قضية لاسا وقد جاء متأخرا، وخاصة ان الحليف المسيحي لمغتصبي العقارات بات تصنيفه كشريك للمرتكب، والأفضل لهؤلاء ان يصمتوا بدل ان يثرثروا لمجرد ذر الرماد في العيون”.

وختم محفوض: “بعض الموارنة يوالون بكركي عندما يجدون مصلحة بمواقفها ويرجمونها عندما لا تعجبهم مواقفها، والأنكى عندما يسكتون على مهاجمي البطريرك وصمتهم يكون معيبا، وإنني احيلهم الى عنوان الصحيفة الناطقة بإسمهم بعنوان “اعتذر” وليشهد هؤلاء اننا بلغنا”. 

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات