محطات نيوز – رأى النائب محمد الحجار ان “ما يحصل في العراق اليوم من تمدد لتنظيم داعش سيرتد سلبا على لبنان”، محذرا من “انعكاس الصراع المذهبي والطائفي علينا، خصوصا اذا ما قرر حزب الله التدخل عسكريا هناك كما فعل في سوريا”.
وشدد على ضرورة العمل لتفادي ادخال لبنان في الصراع الاقليمي، من خلال توفير الغطاء السياسي لحماية الامن، وبالتالي المحافظة على الحد الادنى للاستقرار يشارك فيه من يملك السلاح والمقاتلين.
ولفت الى ان “القرار الخارجي لا يكفي بتأمين الاستقرار، اذا ما توافرت الارادة الداخلية اللبنانية”، داعيا الى “العمل للجم الفراغ لكي لا يصيب المؤسسات الدستورية في البلاد وعلى رأسها الاستحقاق الرئاسي”، مشيرا الى ان “هناك مسؤولية جماعية لمواجهة التداعيات المرتقبة ان على المستوى السياسي او الامني”.
واذ اتهم الحجار البعض بعرقلة الاستحقاق، لفت الى ان “اي بديل يمكن ان يوصلنا الى رئيس للجمهورية سنكون كتيار مستقبل معه”، محذرا من ان “وضع الشروط امام الرئيس التوافقي لتأمين النصاب يكون بارادة حزب الله بتعطيل النصاب لايصال الرئيس الذي يريده “.
واكد “جهوزية التيار لخوض الانتخابات في موعدها وبالقانون الذي يوافق عليه مجلس النواب”، لافتا الى ان “مقاطعة القوات والمستقبل لجلسة سلسلة الرتب والرواتب جاء في اطار رفض اقرارها بهذه الصيغة غير المعدلة”.
وحذر من تمدد تنظيم داعش في المنطقة، لافتا الى ان “هذا التنظيم هو وليدة انظمة تنطلق من دمشق الى طهران وصولا الى واشنطن”، لافتا الى ان “معظم عناصر داعش هم من الذين تم تهريبهم من سجن تدمر في سوريا وبو غريب في العراق”، مشيرا الى ان “الاخطاء التي ارتكبها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ساهمت في تدهور الامور في البلاد”، مشيرا الى “اننا امام سايكس بيكو جديد يرسم في المنطقة”.