قبيسي: نكرس لغة التفاهم والحوار استمرارا للمؤسسات

محطات نيوز – تم افتتاح منتجع القلعة السياحي في بلدة كفرصير الجنوبية برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب هاني قبيسي، وفي حضور النائب علي بزي، ممثل النائب ياسين جابر جهاد جابر، رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك ، رئيس مجلس الادارة المدير العام لمستشفى النجدة الشعبية اللبنانية في النبطية علي الحاج علي، المسؤول السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي في النبطية فضل الله قانصو، وفاعليات.

قبيسي
والقى قبيسي كلمة الرئيس بري، معتبرا “ان الانماء كان ملازما للتحرير، بدأه الرئيس بري عندما شق طريق الجنوب نحو الانماء ورفع الحرمان، نحو قضية جديدة تتعلق بتحرير الارض والانسان، ولم نكتف بطرد العدو الاسرائيلي من هذه الارض بل جعلنا منها واحة لجميع أبنائها المقيمين والمغتربين”.

اضاف: “بفضل دماء الشهداء انتصر لبنان على الاحتلال الاسرائيلي وانتصر الانماء على الحرمان، وكان الجنوب بألف خير”، مشيرا الى ان “ما يجري في منطقتنا وفي عالمنا العربي وفي وطننا يعكس صورة قاتمة”، لافتا الى “ما يجري في فلسطين وفي القدس من اجرام اسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة، هذه القضية التي نسيها كثيرون وتلهوا بشعارات جديدة زرعت الخراب والدمار في الشارع العربي والوطن العربي وفي الامة العربية”.

وتابع قبيسي: “نحن نكرس في لبنان لغة تفاهم وحوار زرعها في ثقافتنا وفي عقولنا الامام القائد السيد موسى الصدر، الذي أمن بأن لبنان وطن العيش المشترك ووطن التعايش، لنصل جميعا من خلال نضالنا الى وطن العدالة والمساواة والى وطن الغاء الطائفية السياسية، نحن طرحنا هذا الشعار والاخرون المتأمرون على الامة طرحوا شعار ربيع مضرج بالدماء التي سالت في شوارع عالمنا العربي قتلا وتخريبا وتدميرا” .

وقال: “نحن نسعى في هذا الوطن بعد نصر المقاومة وانتصار الاستشهاديين من بلال فحص الى كل شهيد سقط على ارض هذا الوطن، نسعى ليكون لبنان بخير، الجيش بخير، والقوى الامنية بخير والدولة بخير ومؤسسات الدولة بخير، مع الاسف من اراد ان ينغمس وينجر في شعارات مشبوهة في العالم العربي يؤثر بشكل او بأخر على الساحة اللبنانية لتعطيل مؤسسات الدولة وتوقف مسيرة الدولة الاقتصادية والعسكرية والامنية والسياسية، نحن نمارس نهجا مستقيما لكي نحافظ على المؤسسات من خلال وجود الرئيس بري في رئاسة المجلس النيابي وهو المتابع الساهر الدائم لقضايا الوطن كلها ان كان على مستوى الاستحقاقات الدائمة وما يبذله من جهد لانجاز هذه الاستحقاقات، او على صعيد الحاجات الاقتصادية والاجتماعية فيما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب، وهو ما يتابعه الرئيس بري بكل جهده لكي يكون كل موظف في الدولة اللبنانية بخير ينعم بحياة عزيزة وكريمة ، لاجل ذلك نجهد كل يوم لاقرار سلسلة الرتب والرواتب لتبقى المدرسة الرسمية بخير ويبقى الطالب الذي يدرس في هذه المدرسة بخير، وهذا ما ترجمته قيادة الحركة والنائب علي بزي الذين بذلوا جهودهم من اجل اتمام استحقاق تربوي اساسي الا وهو اجراء الامتحانات الرسمية، حركة أمل يوميا تبذل كل الجهد لكي يبقى هذا الوطن بخير تربويا واقتصاديا وامنيا وسياسيا” .

اضف رد

إضغط هنا

أحدث المقالات